غيّب الموت اليوم مايكل كولينز رائد الفضاء الأميركي الذي ظل في مركبة قيادة مهمة أبولو 11 في 20 يوليو 1969 و حيدا لأكثر من 21 ساعة إلى حين عودة زميليه رائدي الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرن من أول رحلة ناجحة وطآ فيها أرض سطح القمر.


وقد توفي مايكل كولينز بعد معاناة مع مرض السرطان عن عمر 90 عاماً اليوم الأربعاء وفق بيان لعائلته، وهو من مواليد روما في 31 أكتوبر 1930، وهو نفس العام الذي ولد فيه أرمسترونغ- الذي توفي في 2012- وألدرن، الذي نعاه في تغريدة على صفحته.
ويوصف كولينز عادة بأنه رائد الفضاء الثالث "المنسي" في المهمة التاريخية، وكان يفقد الاتصال بمركز التحكم في هيوستون في كل مرة تدور فيها المركبة الفضائية حول الجانب المظلم من القمر، وقال سجل المهمة "لم يعرف أي إنسان منذ آدم هذه العزلة مثل مايك كولينز".
وكتب كولينز وصفا لتجربته في سيرته الذاتية عام 1974، لكنه تجنب الظهور إلى حد كبير، وقال في تعليقات نشرتها إدارة الفضاء والطيران (ناسا) في 2009 "أعرف أنني سأكون كاذبا أو أحمق لو قلت إنني كنت صاحب أفضل مقاعد أبولو 11 الثلاثة، لكن يمكنني القول بصدق واتزان إنني راض تماما بالدور الذي أديته".