نال العالم المصري الراحل أحمد شفيق جائزة نوبل للحماقة العلمية عن الوقت الطويل الذي كرّسه لدراسة تأثير ارتداء سراويل البوليستر على الحياة الجنسية للفئران، حيث خلصت ورقة بحثية أصدرها عام 1993 إلى أن "الحقول الكهروستاتيكية" التي تنشأ عن سراويل البوليستر يمكن أن تلعب دورا في العجز الجنسي، أي أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقل نشاطا من الناحية الجنسية من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف أو التي لا ترتدي سراويل من أي نوع كما هو الحال عادة بالنسبة للفئران.

وربما لم يتمكن من إتمام بحثه عن الفئران، ليعممها على البشر وتأثير ارتداء السراويل المصنوعة من البوليستر على الصحة الإنجابية.

وقال رئيس تحرير مجلة "الأبحاث غير المحتملة" ورئيس لجنة منح الجائزة، مارك إبراهامز، "لم نسمع مطلقاً عن أي شخص آخر قضى وقتاً يدرس بعناية ما يحدث جنسياً للفئران إذا ألبستها سراويل".

وأضاف "الجوائز تمنح لأشياء غير عادية جداً، كل الجوائز الأخرى تقريباً تمنح لأفضل أو أسوأ الأشياء، أما مسألة أفضل أو أسوأ فلا تعنينا"، بحسب ما صرح به لوكالة رويترز.

وتمنح جائزة نوبل للاكتشافات العلمية المضحكة كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها، وتغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة، ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية.

وهذه الجائزة التي تغطي 10 مجالات في الطب والصحة والفيزياء وغيرها، تقدر قيمتها المادية بمائة تريليون دولار زيمبابوي، ما يعادل نصف دولار.
إشارة إلى أن الدكتور شفيق لديه مراجع طبية وأساليب في الجراحة مسجلة باسمه عالمياً،