علم موقع "الفن" أن الممثلة السورية يارا صبري، إبنة الممثلة السورية الراحلة ثناء دبسي، لن تستطيع أن تودع والدتها، ولن تحضر مراسم تشييعها ودفنها في دمشق، وذلك بسبب منعها من دخول سوريا، بحكم مواقفها السياسية.


ووفق ما بينت مصادر للفن، أن يارا صبري وزوجها الممثل السوري ماهر صليبي، يقيمان حالياً في كندا، وهما ممنوعين من دخول سوريا بسبب مواقفهما من النظام السوري.
ومن المقرر أن يشيع جثمان ثناء دبسي من مستشفى الطب الجراحي الكائن في شارع بغداد، ويصىلى عليها عقب صلاة ظهر غد الخميس، في جامع لالا باشا في شارع بغداد، ثم يوارى الثرى في مقبرة الحرش الكبير في المهاجرين. تقبل التعازي للرجال والنساء بعد غد الجمعة، من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً، في صالة نقابة الفنانين الكائنة في المزرعة جانب نادي بردى.
الجدير ذكره أن ثناء دبسي بدأت مشوارها الفني في أواسط الخمسينيات من القرن الماضي، في مدينتها حلب، حيث شاركت في عروض فرقة مسرح الشعب في دار الكتب الوطنية بحلب.
وكانت ثناء من أوائل الفنانين المساهمين في تأسيس المسرح القومي حينما تركت دراستها الثانوية وانتقلت إلى دمشق مع أختها للمشاركة في هذه الفرقة، وانضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في العام 1968.
كما اشتهرت ثناء دبسي في الدراما السورية، وقدمت أعمالاً متعددة، منها "أولاد القيمرية، الشمس تشرق من جديد، سيرة آل الجلالي، البيت القديم، القناع، غزلان في غابة الذئاب، قوس قزح، الميراث، وراء الشمس".