تحتلف أعراض النوبة القلبية لدى المرأة عنها لدى الرجل إذ إنها تتضمن العرق والدوار والغثيان، وكثيرا ما تحدث أثناء النوم أو الخلود للراحة، ولذلك يتعين على المرأة أن تكون على علم بهذه الأعراض الخاصة بها، مع العمل لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وفق ما كشفت دراسة أميركية.


كما ان العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الإصابة بأمراض القلب لدى المرأة تعتبر مخاطر تقليدية بالنسبة للنوعين مثل ارتفاع الكوليسترول والسمنة وارتفاع ضغط الدم، ولا بد أن تلتفت المرأة لعوامل أخرى للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل السكري والضغط النفسي والتدخين، وطبيعة الحياة الخالية من الحركة والنشاط، وهناك ظروفا صحية خاصة ربما تزيد أيضا من مخاطر الإصابة مثل انقطاع الطمث ومضاعفات الحمل، وفق ما أفاد الطبيب شانتورا الور، المتخصص في طب الأسرة بمستشفى مايو كلينيك الأميركية.
وبعكس الرجل، ليس من الضروري أن تكون أعراض النوبات القلبية لدى المرأة في صورة أوجاع في الصدر أو شعور بالضغط، ويمكن أن تكون النوبة القلبية الصامتة مدمرة بنفس القدر مثل النوبة القلبية ذات الأعراض. ويمكن الكشف عن النوبة القلبية الصامتة من خلال عدة أعراض، مثل الإرهاق وضيق الصدر الطفيف، وعسر الهضم وضيق في التنفس.
وتشير دراسات جمعية القلب الأميركية إلى أن التدخين وتناول حبوب منع الحمل يزيدان من احتمالات الإصابة بأمراض القلب لدى المرأة بنسبة 20 في المئة، وأن بعض أعراض الإصابة بأمراض القلب لدى المرأة كثيرا ما يخطئ الأطباء في تشخيصها. ومن هذا المنطلق، تُنصح النساء بطلب الرعاية الصحية بشكل فوري بمجرد الشعور بوعكة أو أعراض مرضية.