أعلنت شرطة كولومبوس ومكتب المدعي العام في ولاية أوهايو الأميركية، أنّ ريبيكا أوبورن، اتُهمت بقتل ما لا يقل عن أربعة رجال، زُعم أنها التقت بهم لممارسة الجنس، فيما يمكن أن تكون قضية قاتل متسلسل.


تبلغ أوبورن من العمر 33 عاماً، وهي من كولومبوس، ولم يكن لديها "سجل إجرامي كبير" حتى أوائل عام 2023، وفقاً لما نشرته إحدى الصُحف في كولومبوس.
واتهمت الشرطة ريبيكا بأنها قابلت الرجال لممارسة الجنس معهم في إحدى الفنادق شمال شرق المدينة، وإعطائهم جرعات قاتلة من الفنتانيل وسرقتهم.
وتوفي أربعة رجال على الأقل من الاجتماعات المزعومة، بسبب الجرعات الزائدة المميتة، ونجا شخص خامس من التخدير، لكن السلطات رفضت الكشف عن هوياتهم علنًا. وبحسب بعض المحققون، هناك المزيد من الضحايا هناك.
يشار إلى أنه وفقاً للائحة الاتهام، حدثت عمليات القتل هذه في الفترة ما بين 15 كانون الثاني/يناير و 17 حزيران/يونيو العام الحالي.
ويعتقد أن أوبورن تستوفي معايير القاتل المتسلسل لأن الأربع وفيات المتهمة بها كلها بنمط متشابه وتُحتجز أوبورن في سجن في مقاطعة فرانكلين في كولولمبوس وحذر المدعي العام لولاية أوهايو، ديف يوست، بعد أن شارك أخبار لائحة الاتهام الخاصة بها: "لا تشتري الجنس في ولاية أوهايو - فهو يدمر الحياة ويمكن أن يكلفك حياتك".
وتشير لائحة الاتهام المقدمة أن ريبيكا تواجه تهم أخرى كالسطو المشدد، والاعتداء الجنائي، والتلاعب بالأدلة، وغيرها. ويمكن أن تقضي عقوداً في السجن إذا أدينت بجميعها.