عندما يحكم أي مجرم او سجين بالإعدام، يعطى الحق قانونياً بأن يختار وجبته الأخيرة التي تقدم له قبل بضعة ساعات من تنفيذ الإعدام، وفي هذا السياق إختار بعد السجناء أشياء غريبة لتكوت وجبتهم الأخيرة، فـ كارلا تاكر من ولاية تكساس تم سجنها بتهمة القتل في 1984 وتم تنفيذ حكم الإعدام بها عام 1998 بالحقنة السامة، طلبت آخر وجبة لها أن تكون طبقا من الفواكه لكنها لم تتناوله، و كان ذلك أول حكم إعدام لامراة في تكساس.


أما فيكتور فيغور فقد أعدم شنقا في عام 1963 في ولاية فلوريدا الأميركية لإرتكابه جريمة خطف وقتل، وكانت وجبته الأخيرة طبقا فخما من الخزف مع شوكة وسكين، وحبة زيتون واحدة ببذرتها، و جيمس هدسون من ولاية فيرجينيا تم تنفيذ حكم الإعدام به في 2004 وكانت أخر وجبة له عبارة عن قطعة واحدة من البسكويت و6 زجاجات كوكا كولا، والامر ليس بعيد بالنسبة ل جاكي بارون ويلسون المحكوم بالإعدام بتهمة القتل والاغتصاب عام 2006 طلب بصلة و زجاجتي كولا وعلكة.
أوديل بارنز المدان بالقتل والاغتصاب، طلب قبل تنفيذ حكم الإعدام به في عام 2000، وجبة أخيرة من العدالة والمساواة والسلام العالمي، أما ريكي راي ريكتور والذي يعاني من تلف الدماغ بسبب إطلاقه النار على نفسه بعد أن قتل شرطياً عام 1992، أكل وجبته الأخيرة المكونة من الستيك والبطاطا المقلية وطلب أن يوفر فطيرة الجوز لوقت لاحق.
أما الاغرب فكان جيمس إدوارد سميث طلب حفنة من التراب كوجبة أخيرة له لكن تم رفض الطلب واستبداله بكوب من اللبن، ليتبين لاحقاً أنه كان يريد التراب لعمل سحر أسود للهروب من السجن.