إفتتاح مركز رابع لأكاديمية إلياس الرحباني في الكورة بعد الضبية والسوديكو وطرابلس في صرح جامعة البلمند العريق هو مدعاة فخر للموسيقار إلياس الرحباني ولعائلته ولللبنانيين الذين رافقوا ألحانه وأغنياته وأعماله فأصبحت جزءاً لا يتجزأ من ذاكرتهم.


تم إفتتاح الأكاديمية برعاية بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، بحضور شخصيات سياسة وفنية وأصبح التعاون بين أكاديمية إلياس الرحباني وجامعة البلمند في خدمة الحياة الثقافية والفن الراقي عبر تعليم الموسيقى لكل الفئات العمرية من غناء شرقي وغربي وتلقين العزف على مختلف الآلات الموسيقية.
وأشاد البطريرك يوحنا العاشر، في كلمته، بالظاهرة الرحبانية:"التي صبغت الكلمة وعمّدتها بالشعرِ وميرنتها بالنغم فأرقصتها لحنا على شفاه الأجيال".
وعن فيروز قال البطريرك:"أطال الله بعمر فيروز التي لم نعرفها في هذه الأيام إلا راكعةً أمام ملك المجد ومرنمةً لآلامه ولدرب صليبه".
غسان الرحباني أسف لإفتتاح المركز الرابع للأكاديمية بغياب والده ووعده بإسمه وبإسم العائلة أن يعملوا دوماً على تحقيق لبنان الذي حلم به ورسمه في وجدانه.
وعد غسان الرحباني والده ووفى بوعده فأصبحت الأكاديمية واحة ثقافة وموسيقى ومسرح وعزف يرتادها الطلاب منذ عمر الخامسة وحين يتخرجون منها سوف يتزودون بتجربة لا تُنسى قد تبدل حياتهم ومستقبلهم. ما يقوم به غسان الرحباني تُرفع له القبعة لأنه يحافظ على إرث والده وينقله الى الأجيال الصاعدة كي يكون إنتماءهم الى لبنان والى موسيقى الياس الرحباني ومن المؤكد انه سيعلَّم من جيل الى جيل.