تمكنت مصر من السيطرة على انتشار التهاب الكبد الذي يسببه فيروس سي وذلك ببلوغها "المستوى الذهبي" لتصبح أول دولة في العالم التي تتمكن من مطابقة معايير المنظمة ضمن هذا المستوى في مسار القضاء على هذا الوباء.


وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أطلق في عام 2014، حملة قومية للقضاء على "التهاب الكبد سي"، وهو ما تعزز مجدداً في عام 2018، إذ وفرت الحملة اختبارات الكشف عن الفيروس، والعلاج منه دون مقابل مادي.
وأسفرت حملة "100 مليون صحة" التي أطلقتها مصر عن فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 مليون مصاب.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: "المسيرة التي قطعتها مصر من بلد يملك أحد أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد سي (فيروس سي) في العالم إلى بلد حقق مسار القضاء على المرض في أقل من 10 سنوات، هي مسيرة مذهلة، وهذا أقل ما توصف به".
وشخصت مصر 87% من المتعايشين مع "فيروس سي"، وقدمت العلاج إلى 93% من المصابين، وهو ما يتجاوز الأهداف المحددة للمستوى الذهبي للمنظمة، والمتمثلة في تشخيص 80% على أقل تقدير من المتعايشين مع الفيروس، وتوفير العلاج لما لا يقل عن 70% من المصابين.
ويعني بلوغ المستوى الذهبي أن مصر أوفت بالمتطلبات البرمجية التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات الجديدة الناجمة عن "التهاب الكبد سي" إلى المستويات التي تؤهل البلد للقضاء على المرض.
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، بأن مصر أصبحت أول دولة تبلغ "المستوى الذهبي" في مسار القضاء على التهاب الكبد "فيروس سي"، وفقاً لمعايير المنظمة.