إحتفل العالم في 28 تموز باليوم العالمي لأحمر الشفاه وركز على أهميته خلال العصور القديمة ودلالاته وكرّسه رمزاً للجرأة والإستقلال. كانت النساء في بلاد ما بين النهرين يطلين شفاههن بمزيج من الأحجار النصف كريمة بعد طحنهم جيداً. أما الإغريقيات فقد عمدن الى تلوين شفاههن بواسطة فاكهة الخوخ مثل المومسات وكانت الكنيسة تعارض هذا الأمر لغاية القرن السادس عشر.

بلاد ما بين النهرين

بدأت قصة أحمر الشفاه مع حضارة بلاد ما بين النهرين حين كانت النساء يطلين شفاههن بمزيج من الأحجار النصف كريمة بعد طحنهم جيداً. وخلال العصور القديمة كانت النساء يضعن مادة اليود على شفاههن. أما النساء المصريات فقد إعتمدن أساليب غريبة لتلوين شفاههن. على سبيل المثال كانت كليوباترا تسحق الحشرات وتضعها على شفاهها.

جائحة كورونا

خلال جائحة كورونا بلغت مبيعات أحمر الشفاه 27 مُستحضر في الثانية في أرجاء العالم. وهو أمر لافت ويشير الى أهمية هذا المستحضر بالنسبة للمرأة ولجمالها الى حد أنه أصبح متوفراً يشكل دائم في حقائب السيدات والشابات حتى خلال الأزمات.

الملكة إليزابيث الأولى

كانت الملكة إليزابيت الأولى من مؤيدي أحمر الشفاه وقلّدتها معظم النساء البريطانيات لكنها واجهت تدهوراً في صحتها بسبب نوعية المواد الغير صحية التي كانت تضعها. وطلبت من فريق العمل لديها أن يجدوا البديل الصحي على قاعدة الفاكهة والشمع.

الإغريقيات

أما النساء الإغريقيات فقد إخترن تلوين شفاههن بواسطة فاكهة الخوخ مثل المومسات. وكانت الكنيسة تعارض أحمر الشفاه لغاية القرن السادس عشر.

أول أحمر شفاه

أصبح إستعمال أحمر الشفاه شائعاً حين أطلق المصمم الشهير Guerlain أول مستحضر عام 1880.


رمز للإستقلال والجرأة

عام 1915 إبتكر الأميركي موريس ليفي أسطوانة معدنية صغيرة يلف قسم منها أحمر للشفاه يمكن إعادته الى الإسطوانة دون لمسه، ولا يوسخ اليدين عند كل إستعمال. أصبح هذا الإبتكار الحليف الدائم للمرأة. أما خلال الحرب العالمية الثانية لم يتحمل الزعيم الألماني أدولف هتلر أن تستخدم النساء المقربات منه أحمر الشفاه، فلجأت المعارضات للزعيم النازي الى وضعه بشكل متعمد لإغاظته.

ألوان أحمر الشفاه

عام 1950 روّجت أيقونات هوليوود لأحمر الشفاه. أما في السبعينات فقد برزت ألوان غريبة وعمدت بعضهن الى طلاء الشفاه باللون الأزرق والفضي والأخضر. الى جانب اللون الأسود أصبح أحمر الشفاه موضة عام 1980.