عاد إلى الساحة إسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس مع حدوث زلزال مدمر في المغرب يوم أمس راح ضحيته مئات القتلى والجرحى.


والمفاجئ أن هوغربيتس منذ أيام قليلة وتحديداً في 4 أيلول/سبتمبر، كتب:"اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 أيلول، يحدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة. أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا. 5 إلى 7 أيلول..".
هوغربيتس ومنذ أسبوعين حذر من زلزال قد تتخطى قوته الـ8 درجات على مقياس رختر، وسببه الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وأيضاً الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.
وذكر العالم أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون قد تؤدي قريبا إلى زلزال قوي، ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29 آب/أغسطس، وذكر أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي ضخم، ويصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.
وصرح العالم أن هناك إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها، وحدد أن المنطقة الواقعة غربي البرتغال، وإسبانيا وإيطاليا يجب أن يكونوا في حالة تأهب.
وفي حين أن العلماء يقولون أنه من المستحيل التنبؤ بالزلازل والهزات، فأن تنبؤات هوغربيتس تثير حالة من الهلع بشكل دائم حيث أنه تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات وحدثت بالفعل بينها زلزال الأراضي التركية في 6 شباط/فبراير الماضي وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.