تقدمت 13 ضحية بشكوى بعد أن اتهمت امرأة من تكساس بواباً بالتبول في قنينة مياه الموظفين الكبيرة، وتم تسجيلها الحادثة بعد ذلك على شريط فيديو.


واكتشفت المرأة التي تبلغ 54 عاماً، والتي هي أم لطفلين، في هيوستن، والتي لم ترغب في الكشف عن هويتها، هذه الحادثة بعد أن أصيبت بمرض منقول جنسياً، ما دفعها إلى تثبيت كاميرا في مكتب الطبيب حيث كانت تعمل.
وقالت المرأة، إن البواب لوسيو دياز، البالغ 50 عاماً، أدخل أعضاءه التناسلية في مشروبها قبل "إمالة القنينة للخلف، وشطف قضيبه في الماء''.
دياز متهم بالاعتداء الفاحش والهجوم المشدد بسلاح مميت، وهو محتجز بكفالة قدرها 75 ألف دولار، التهمتان تتعلقان بالضحية نفسها، أما الآن، مع تقديم 13 ضحية الشكوى، يقول المحققون إن توجيه تهم إضافية لدياز هو أمر ممكن.
وكانت المرأة تعمل في مكتب الطبيب، وقد اشتبهت في شهر آب، بأن مياه الشرب ملوثة، وينتج منها رائحة كريهة.
قالت: "هذا الشخص رجل مريض. أريد أن يخضع للمحاكمة. أريده أن ينكشف من هو، وأريده أن يدفع ثمن ما فعله بي، وأن يتم ترحيله".
أضافت أنها بدأت في جلب الماء الخاص من خارج مقر عملها، وأصبحت تتركه على مكتبها إذا لم تفرغ القنينة، وبعد أيام قليلة من توزيع المياه ذات الرائحة الكريهة، لاحظت أن زجاجة الماء التي جلبتها لها نفس الرائحة الكريهة، لذا تخلصت منها، ومن ثمّ عرضت عليها زميلة في العمل تحضير قهوتها، وعندما طلبت منها زميلتها استخدام الماء من الزجاجة، سألت الزميلة لماذا كانت المحتويات صفراء؟، وقالت إنها شعرت على الفور "بالاشمئزاز"، عندما ذهبت لشم الرائحة، وقالت :"رفعتها على وجهي، وشممتها، ورائحتها مثل البول".