وأكدت عدة وسائل إعلام أن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم منع إطلاق السراح المشروط لإحدى أتباع زعيم طائفة تشارلز مانسون البالغة من العمر 74 عامًا باتريشيا كرينوينكل.


ويوم الجمعة، ألغ نيوسوم، التوصية بالإفراج عنها بعد أن استشهد بأنها "لا تزال تشكل خطرا غير معقول على المجتمع إذا أُطلق سراحها في هذا الوقت".
وأضاف: "السيدة كرينوينكل قبلت تماما أيديولوجيات السيد مانسون العنصرية والنبوية، إذ لم تكن فقط ضحية لإساءة السيد مانسون، لقد كانت أيضًا مساهمة هامة في العنف والمأساة التي أصبحت إرثًا لعائلة مانسون."
في قراره، الذي جاء بعد أشهر من توصية مجلس جلسات الاستماع المشروط بإطلاق سراح كرينوينكل في أيار، أقر نيوسوم بإتمام كرينوينكل لبرامج إعادة التأهيل والتعليم خلال فترة وجودها في السجن، مشيراً إلى أنها "أظهرت ندمًا شديدًا".
ومع ذلك، يعتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، أن جهودها لم تقلل بشكل كافٍ من خطر تعريضها لخطورة مستقبلية، وإلى جانب جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها، لعبت دورًا قياديًا في الطائفة ومنفذة لاستبداد السيد مانسون. وأجبرت النساء الأخريات في الطائفة على طاعة السيد مانسون، ومنعتهن من الهروب عندما حاولن المغادرة".
يذكر أن لمدة ليلتين في آب 1969 في لوس أنجلوس، أمر مانسون أتباعه بقتل تسعة أشخاص، وفي عام 1971، أدينت كرينوينكل بسبع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وحكم عليها بالإعدام، إنما تم تخفيض عقوبتها لاحقًا إلى السجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد أن قررت المحكمة العليا في كاليفورنيا أن عقوبة الإعدام غير دستورية في عام 1972.