إيتزيار إيتونو هي ممثلة إسبانية من مواليد 18 حزيران/يونيو عام 1974، وإشتهرت بدورها المفتش راكيل موريلو، في المسلسل التلفزيوني الإسباني La Casa De Papel.

نشأتها ومسيرتها
ولدت إيتزيار إيتونو في منطقة باساوري الإسبانية، ودرست التمثيل في مدرسة مسرح باساوري، وتخصصت أيضاً في علم الإجتماع الحضري الصناعي والسياسي، في جامعة بلاد الباسك.
بدايتها كانت عبر مشاركتها في فيلم Agur Olentzero، الذي عرض عام 1997.
في عام 2001 حصلت على دور في المسلسل الغنائي Goenkale، وفي هذا المسلسل التلفزيوني لعبت دور Nekane Beitia، وهي شرطية مثلية من قرية خيالية، ولعبت الدور حتى عام 2015 عندما تم إلغاء العرض، إلا أنه كان بداية جيدة لها.
واصلت إيتزيار إيتونو العمل كممثلة، وشاركت في بطولة العديد من الأفلام مثل Loreak و Igelak، اللذين صدرا في عامي 2015 و2016. وفي عام 2017، لعبت دور البطولة في المسلسل التلفزيوني La Casa De Papel بدور Raquel Murillo، مفاوضة الشرطة. هذا الدور أدى الى تحقيقها شهرة على نطاق أوسع، وبدأت تحصد أدواراً أكثر بعده.

من ناحية ثانية هي مغنية في ثلاثة فرق، Dangiliske و EZ3 و INGOT وهي تستثمر صوتها الجميل في الأدوار الغنائية، أو التي تتطلب إبراز صوتها.
في 26 أيلول/سبتمبر عام 2017، قدّمت إيتزيار إيتونو Basque Film Gala و EITB Gala بنسخته الـ65 من مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي.
تم الإعلان في أيار/مايو عام 2020 أن إيتزيار إيتونيو، ستظهر لأول مرة وهي تتحدث اللغة الإنجليزية، في فيلم الرسوم المتحركة البريطاني القصير Salvation Has No Name ، المقرر إصداره في عام 2020.

لم تعجبها شخصيتها في La Casa De Papel
على الرغم من أدائها الرائع في مسلسل La Casa De Papel صرحت إيتزيار إيتونو أنه عندما عرض عليها دور "راكيل" لم يعجبها، ولم تكن تريد أن تجسده، لكن عندما قرأت النص كاملاً، إقتنعت أن لهذا الدور أهمية كبيرة للمسلسل وأحداثه ولمسيرتها، فعادت وقبلت به وحققت من خلاله شهرة لم تتوقعها.

إصابتها بفيروس كورونا
أعلنت إيتزيار إيتونو أن الفحوص أثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد والذي ظهر عام 2019 (COVID-19)، وذلك على حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صورة لها وهي تبتسم في السرير، كاشفة أنها شعرت بالأعراض، وهي عبارة عن حمى وسعال جاف، وطلبت من متابعيها ألا يتعاملوا مع الموقف باستخفاف، وقالت: "إنّه معدٍ جداً وخطير للغاية بالنسبة للضعفاء. هناك قتلى والكثير من الأرواح على المحك، وما زلنا لا نعرف إلى أي مدى سيذهب هذا، لذا حان الوقت لتحمل المسؤولية للصالح العام".

أثارت الجدل بمواقفها السياسية
يفضل الكثير من الممثلين الحفاظ على خصوصية آرائهم السياسية، خوفاً من أن يشكل ذلك عائقاً بينهم وبين المعجبين ،الذين قد يختلفون معهم في وجهة النظر، لكن إيتزيار إيتونو لم تخف أبداً من التحدث علناً، وأن تقول ما يدور في ذهنها.
وفي عام 2017، نشرت إقتباساً الشاعر الألماني من Bertold Brecht على وسائل التواصل الاجتماعي إنتقدت فيه دولتها وطريقة الحكم، وجاء فيه: "أولاً أخذوا الشيوعيين، لكنني لم أكترث لأنني لم أكن منهم. على الفور أخذوا بعض العمال، لكنني لم أكترث لأنني لم أكن منهم ، ثم اعتقلوا النقابيين، لكنني لم أكترث لأنني لست نقابية؛ ثم قاموا باعتقال بعض الكهنة لكن لم اكترث لانني لست متدينة ولم أكترث لهم، والآن أخذوني، ولكن فات الأوان".

حياتها الخاصة
لطالما إعتبرت إيتزيار إيتونو أن موضوع الحب في حياتها خاص جداً، ولا تتكلم عنه أبداً، لكن حسب ما أفادت المصادر الإسبانية، فإن إيتزيار لا زالت غير مرتبطة حالياً.