استضاف الاعلامي رالف معتوق في حلقة spot on لهذا الاسبوع عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.

3 ، الصحافي عماد مرمل الذي أشار الى أنه بات من السهل في أيامنا هذه ان يكون الشخص اعلامياً لكن ان يكون صحافياً فهو الأصعب لان في ذلك عودة الى القلم والنص والكتابة حيث الاسس والبنى التحتية للمهنة، موضحاً أن "الصحافي" هو الاقرب له مع تأكيده على أن هذه المهنة تحتمل وجود مواهب من خارج الاطار التخصصي المباشر.

وكشف مرمل عن عدم قدرته على تحمل الاسئلة المعلّبة واسئلته التي يطرحها في برنامجه من "لحمه ودمه"على أن يقتصر عمل فريق الاعداد على تحضير الداتا المطلوبة والوثائق والابحاث التي قد تحتاجها الحلقة. اما عند ضرورة التنسيق فإن ذلك يتم قبل الحلقة وليس في خلالها.

وعن بداياته قال مرمل:" إن أول اطلالة لي كانت في حوار على الهواء مباشرة مع النائب بشارة مرهج الذي غامر بالاطلالة معي واول فترة كانت تجربة والان نضجت بالشكل والمضمون" .

في فقرة" coming soon" ، لفت الى أن فرص التطور في البرامج السياسية محدودة، ومن حيث المبدأ، التجديد في هذا المجال صعب. مشيرا الى محاولة لكسر النمطية باستضافة ضيوف غير سياسيين، وهي حقن سرعان ما ينتهي مفعولها .وكشف عن تجديد طويل المدى يتم التحضير له وهناك أفكار في قناة المنار بهذا الاتجاه مع اشارته الى أن العنوان العريض لتجديد برنامجه على شاشة المنار كما أن شعاره الاساسي سيكون ضمن اطار تفاعلي أكثر مع الجمهور، فالافكار ناضجة والمسألة تقف عند توقيت ترجمتها.

واوضح أن الاحداث المتلاحقة كانت تحتاج الى المضي بمسار الحوار التقليدي والان وبعدما هدأت الامور جاء الوقت لطرح التجديد وقال: غالباً ما يكون الحدث السياسي في الغرف السياسية فالمعالجة تتم من الاستديو، لكن عندما يكون الحدث على الارض كالانفجار مثلا، اسعى لنقل الحدث من ارض الواقع.

في فقرة "بين 2"، وعن الاسماء التي يستضيفها والتي لا يستضيفها، شدد مرمل على انه قد يكون لدى المحطة بعض الاعتبارات على اسماء معينة وفي احيان اخرى هناك ضيوف ولاعتباراتهم الخاصة يتخلفون عن الظهور على شاشة المنار. وردا على سؤال عن مقابلة للدكتور سمير جعجع، أجاب : الظروف من الجهتين غير ملائمة لهذه الاطلالة ولم تنضج اللحظة السياسية بعد، فإطلالة الدكتور جعجع هي قرار سياسي اكثر منه اعلامي ولم أحاول الاتصال به أصلا لمحاولة استضافته في برنامجي لانني أدرك أنه لم يحن وقتها بعد.

أما راهناً، فيتمنى مرمل لو انه يقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطل لعبة الامم في الوقت الراهن وباستضافته يكون المحاور قد وصل الى الصيد الثمين في هذه المرحلة. اقليمياً ، يسعى لمحاورة الرئيس السوري بشار الاسد، وفي الداخل اللبناني، كل الاقطاب باستثناء جعجع والرئيس سعد الحريري، قابلهم وفي هذه المرحلة يسعى لمحاورة العماد ميشال عون كرئيس للجمهورية وأنا حين قابلته سابقاً كان رئيساً للتيار الوطني الحر.

اما وزير الخارجية جبران باسيل، فقد طلب موعداً للقاء تلفزيوني، وتم تحديد موعد في الثالث من تشرين الثاني لكثرة المواعيد المدرجة على اجندته التي لا تشبه اي اجندة اخرى والخانات فيها مليئة بالمواعيد، فاذا وزير الخارجية هكذا كيف حال رئيس الجمهورية سأل مرمل؟

وفي ما يتعلق بالسيد حسن نصرالله الذي قابله مرات عدة، فيشير الى ان السيد نصرالله يدرك تماماً متى يظهر الى الاعلام، ففي مقابلته وظيفة وفي أي حلقة معه،لا حاجة لرقابة مسبقة على الاسئلة ولكل سؤال جواب لديه. واضاف:تستطيع طرح الاسئلة التي تريد فلا محرمات لكن عندما يعطي جواباً عليك الاستماع ولا اقاطعه الى حين الانتهاء من طرح وجهة نظره. وردا على سؤال، أجاب من المستحيل جمع السيد نصرالله مع ضيف آخر،وحتى بالفرضية لا مكان للامر أن يتحقق لكن اذا حصلت اجمع السيد نصرالله مع النائب وليد جنبلاط.

على المستوى الفني،لا يتابع كثيراً ويسمع بعض الاصوات كالسيدة فيروز ووديع الصافي، كما ان لا اصدقاء له في المجال الفني سوى صداقة رياضية مع راغب علامة، لافتا الى ان حلقته التي اجراها مع زياد الرحباني، لم يستطع فيها تمالك نفسه ومقابلته مع زياد كانت مهمة وحصدت نسبة مشاهدة عالية جدا وهي من انجح المقابلات لكن في هذه الايام الاتصال صعب معه غير ان هذه المرحلة تحتاج الى زياد الرحباني وكشف عن انه سبقت الحلقة جلسة بعيدة من البرتوكول.

وعن انتمائه السياسي يقول: انا لا انتمي الى حزب معين بل الى حزب الاعلام والصحافة والان لم يعد وارداً الانتماء الى حزب والمرحلة التي ممكن ان انتمي فيها الى حزب مرّت. واضاف:لا يعني ذلك ان لا يكون لديك افكار وخيارات معينة فحزبي هو البحث عن الحقيقة وأنا لم انتخب لان الانتخابات في لبنان تنتهي قبل ان تبدأ .

في موضوع العائلة يشير الى انه حين يتواجد مع ابنه يلعب معه ويحاول ان يغلبه وكبر في مجتمع متنوع حيث التفاعل حتمي، فلا يكمن ان تعزل نفسك وميزة لبنان انه متنوع ويجب ان تكون فيه قادر على التفاعل مع المكونات الاخرى.

في فقرة "اقتضى التوضيح"، طرح موضوع "اقالة عماد مرمل من صحيفة الديار"، فعلّق:الاقالة سبقت الاستقالة، والامر متعلق بأن مرمل سيغادر الى صحيفة جديدة وهي الاتحاد ويكشف عن انه قرأ الخبر كغيره في الصحيفة ومضى في متابعة حياته بشكل طبيعي فالاستقالة لا تنشر في الجريدة ولا احد يقدم على هذه الخطوة لان هذا الاجراء داخلي. ولا يتردد في القول إن جريدة الاتحاد تغامر في مرحلة صعبة على الصحافة الورقية، نواة الفريق من جريدة السفير وهي جريدة فيها حرية شبه مطلقة، مهنية،تبحث عن الخبر الصحيح وفيها كل الاراء واعادة الاعتبار الى قواعد المهنة، مع المحافظة على خط المقاومة ضد العدو الاسرائيلي. ويجزم وفقاً لمعلوماته بأن لا تمويل سياسيا للجريدة.

وفي فقرة "On – off" :

الاسماء التي أدرجها في خانة الـ on : مارسيل غانم، وليد عبود، جان عزيز، بولا يعقوبيان، جورج صليبي، سمر ابو خليل، هشام حداد، عادل كرم، ديما صادق، سالم زهران، دنيز رحمة، شيرلي المر، رواد ضاهر، جورج ياسمين و فيرا يمين.

وفي فقرة Off :ماريا معلوف، مي شدياق،

وديانا فاخوري ما بين الـon والـ off

في “face off” كان اتصال مع الوزير السابق مروان شربل الذي وصف مرمل بأعز صديق لديه، مشيرا الى ان عماد رمز من رموز الصحافة التي نستطيع ان نتقلدها، وهو موسوعة معلومات وعندما تجري مقابلة معه لا يهتم الى اي جهة تنتمي.

واشار مرمل في المقابل الى انك لا تأخذ قراراً لتكوين الصداقة مع معالي الوزير وهو حازم عندما تدعو الحاجة لكنه قريب من وجع الناس وحاجاتهم.

وفي اتصال آخر مع زوجته الاعلامية فاتن قبيسي، اوضحت ان العلاقة الزوجية والمهنية المزدوجة لها حسنات كثيرة وترى تفهماً من الشريك لمتطلبات المهنة ونحن لا نعتبر المهنة وظيفة وهي جزء لا يتجزأ من حياتنا.

وفي المحطة عبر فايسبوك، وعن اطلالة الاعلامي محمد شري مكانه في برنامجه، أجاب: السبب هو غيابي بداعي السفر وفي ظل الاحداث المستمرة كان لا بد من بث الحلقة وكان هناك تنسيق بيننا على هذا الامر ولا عقدة لدي في هذا الامر.