إنها زهرة نبتت في شتاء الفن فصارت ربيعه، هي زهرة تعيش في الظل حتى الآن لكنها تحب النور كثيراً لتعيش فنانة ومطربة ومبدعةً.

هي كاميليا ورد الجزائرية التي تخرجت من برنامج أراب ايدول، صاحبة صوت مخمليّ وحضور محبّب ووجه جميل جمال الورد الأحمر والجوري.

من عائلة فنية عريقة في الجزائر لجدّة صوتها جميل ومطربة كبيرة إسمها "رقية" ولوالد شجعها على دخول الفنّ ودعمها في مشوارها الفنيّ هي المعروفة في الوسط الفني بأغنية ''الله عليكم ياولاد بلادي'' و ''حبنا لبلادنا''.

مع كاميليا ورد كان هذا الحوار:

كاميليا ورد أهلا وسهلا بك في لبنان... عرفينا قليلاً عن نفسك كيف بدأت مسيرتك الفنية في لبنان والجزائر؟

أنا سعيدة جداً لأنني في لبنان وسأكون موجودة بين بيروت ودبي في الفترة المقبلة. قبل مشاركتي في أراب ايدول كنت فنانة في الجزائر وكنت أغني أغاني وطنية في الجزائر. وقررت أن اطل على العالم العربي من خلال برنامج مشهور وجدير بالفن فكان أن وقع اختياري على برنامج أراب أيدول.

أشعر بأن الفنانين والفنانات من الجزائر لديهم حس وطني عالٍ ما السبب؟

طبعاً لديّ حس وطني عالٍ. وأوجه هنا تحية الى الفنانة فلة الجزائرية التي أعرفها منذ طفولتي وأعتبرها أماً لي. كل إنسان يجب أن يحمل هويته معه من وطنه إلى الوطن العربي. والأجمل أن نبدأ دائماً بأغنية وطنية تعبر عن هويتنا وتمسكنا بها وخلال مشاركة الجزائر في المونديال قمنا بغناء أغنية تريو.

على الرغم من صوتك الجميل لماذا خرجت باكراً من أراب أيدول؟ هل الخلاف بينك وبين أحلام حصل قبل مغادرتك البرنامج ام بعدها؟

الخلاف حصل قبل أن أغادر البرنامج، لأن المنتجين حسين جابر وألكس نشروا الروبرتاج قبل مروري على المسرح ومكتوب فيه ملكة المسرح وهو اللقب الذي لا أحبه فغضبت أحلام من الأمر لكن المنتجين ألقيا اللوم عليّ واتهماني بالموضوع.

هل تصالحت مع أحلام؟

لا وكل فترة يفتح حساب على مواقع التواصل الإجتماعي يشتم أحلام باسمي وأنا ليس لدي أي حساب ولا علاقة لي به. وطلبوا مني هاتفي الخلوي ليتأكدوا لكن أحلام أصرت على أنني من يكتب هذه الأمور عنها. والمشكلة أن أحلام هي من فتحت الحساب ليصبح الخلاف أعمق واعمق.

وجودك في لبنان من أجل مشاريع فنية؟

طبعاً بيروت هي أساس الفنان ومن يريد أن ينجح فنياً وإعلامياً يجب أن يبدأ من بيروت مشواره وأنا اخترت بيروت وسجلت أغنيتي الجديدة في دبي مع الموزع حسام كامل وقد لحنها لي وصورناها في بيروت فيديو كليب وهي أغنية عراقية إن شاء الله سيحبها الجمهور. وهي الآن في مرحلة المونتاج وسأطلقها في عيد الفطر.

لقد لفت الأنظار بجمالك وجمال صوتك. ماذا تقولين لجمهورك الذي يحبك كثيراً؟

أقول لهم آمنوا بي وأحبوني لأنني سأقدم لكم كل شيء جميل وسأقدم لهم ما أستطيع عليه وما لا أستطيعه.

هل حاولت أن تمثلي؟

صراحة لم أحاول التمثيل على الرغم من العروض التي قدمت لي فأنا اريد حالياً أن اركز في الفن والغناء والطرب. وعندما يصبح إسمي جيدا في مجال الغناء أفكر في التمثيل.

الإمرأة القطة في علم النفس هي التي تحب الدلع كثيراً. هل ينطبق هذا عليك؟

لا فأنا لدي عدة جوانب في شخصيتي منها القوة والمثابرة والدلع موجود لكنه ليس كل شخصيتي مع الأنوثة.

من شجعك على الفن؟

والدي كان من داعميّ في الفن وهو الذي شجعني وجدتي كانت مطربة جزائرية اسمها رقية.

يعني أنك ورثت عنها جمال الصوت؟

هناك جدتي المرحومة كان صوتها جميلاً.

هل والدتك راضية عن دخولك مجال الفن؟

لا ليست راضية كثيراً فهي تريدني أدخل مجال التمثيل. وأنا لا أحب التمثيل بل الطرب.

يمكن الطرب أصعب من التمثيل في الفن؟

ليس هناك من صعب وسهل في الفن هناك من يمتلك موهبةً يعمل على تطويرها ليظهرها إلى الجمهور.

هل ما زلت تثقين في الفيديو كليب أم تؤمنين أننا في عصر اليوتيوب ووسائل التواصل الإجتماعي؟

أنا أثق في العمل الفني الجيد والذي يظهر الفن على حقيقته ويكون كاملاً.