مسلسل "الطواريد" دخل السباق الرمضاني على غفلة، وكان من الاعمال الكوميدية القليلة التي راهنت عليها المحطات التلفزيونية.

ولكن هل كانت النتيجة بقدر التوقعات ؟

للأسف هذا العمل لم يتضمن الخلطة السحرية أو العناصر المناسبة لنجاح العمل الكوميدي خصوصاً ان النص لم يكن بالجودة المطلوبة ومعظم محاولات اضحاك الجمهور باءت بالفشل.

كما لفتتنا برمجة المحطة التي تعرض العمل والتي اعطته الافضلية بالعرض على اعادة مسلسل "وين كنتي" الذي يتصدر نسبة المشاهدة في لبنان.

من هنا لم تعد كل الاعمال المستوردة من الخارج تصلح للعرض على الشاشات اللبنانية لأن جودة الدراما اللبنانية اعادت خلط الأوراق من جديد ...