في بداية الحلقة الخامسة والعشرين من مسلسل "خاتون"، تقرّر "زمرد"، أي الممثلة كاريس بشار، زيارة شقيقتها "خاتون"، أي الممثلة كيندا حنا، لو مهما كلّفها الأمر، في وقت تعترف فيه "أم جبري"، أي الممثلة شكران مرتجى، لـ"نعمت"، أي الممثلة سلافة معمار، بحقيقة ما دار بينها وبين شقيقة زوجها كما تتلقى منها مبلغاً من المال مقابل إبلاغها بكل ما يحدث.


يبلّغ "دانيال"، أي الممثل طوني عيسى، رئيسه الحاكم العسكري، أي الممثل بيار داغر، بقتله لأهل "درية"، أي الممثلة جيني إسبر، كونهم يتعاملون مع "الزيبق"، أي الممثل معتصم النهار، ويساعدونه، ومن ثم تكتشف "درية" الحادث وتقرّر الأخذ بالثأر ويشاركها الأخير الرأي فتتعهد بمساعدة "الزيبق" ورجاله ضد الفرنسيين.
تقوم "نعمت" بزيارة "خاتون" وتكذب عليها بأن شقيقتها أخبرت عائلتها بالأمر وأن عليها مغادرة المنزل فوراً، ومن ثم تعارض زواج شقيقتها "حميدة" من حبيبها "نادر" وتقنع والدتهما بالأمر، وتحاول اللعب على مشاعر "وداد".
حماية لـ"درية" التي باتت وحيدة، يقرّر "الزيبق" الزواج بها ويعقد بالفعل قرانه عليها، وذلك بعد أن يستشير رجاله. أما "كريم"، ويؤدي دوره الممثل يوسف الخال، فيصطحب "خاتون" إلى "الزيبق" الذي يأويهما ويعدهما بتأمين الحماية لهما.
الزعيم "أبو العز"، أي الممثل سلوم حداد، يلقي باللوم على ابنه "أيوب" الذي يتصرّف على هواه، لكن الأخير يصرّ على الانتقام من "كريم" و"خاتون" اللذين يقومان بإقناع "الزيبق" بنواياهما الصادقة.
يوصي "الزيبق" زوجته بالاهتمام بـ"خاتون" ويتركهما معاً، في حين يصطحب "كريم" إلى رجاله ويعتبره واحداً منهم، ومن ثم يقوم بزيارة "الزعيم" في منزله ويطلب منه زيادة عدد رجاله من خلال تطوّع بعض شباب الحارة فيعده بالاهتمام بالأمر، في حين يخفي عنه الأول ما استجدّ في قضية "خاتون".
يعود "الزيبق" إلى المنزل ويخبر "خاتون" بأن "كريم" يتردد على منزل تقطنه امرأة، فتصاب بالصدمة.