يستمر هروب أميرة "غادة عبد الرازق" التي تختبئ في منزل المحامي نادر "فتحي عبد الوهاب"، الذي بدأ ينجح في بحثه عن أدلة تدين سليم الخواجة "ماجد المصري" لاثبات براءة أميرة، ويعلم سليم بما ينويه نادر فيذهب إلى منزل نادر بغيابه برفقة رجاله للبحث عن أميرة وقتلها، ولكن أميرة تفلح في الهروب ولا يجدها.

تصاب أميرة بإنهيار ونوبة عصبية بعد ذهاب سليم ورجاله ونجاحها بالإفلات منهم، ويأتي نادر ويحاول تهدئتها ويقوم بإصلاح الباب وتأمنيه بقفل.

يخبر أدهم صديق عاصم، زوج أميرة السابق الذي يعمل مدرساً في نفس المدرسة التي كانت تعمل بها أن عاصم أقام علاقة مع زميلته لارا وتسبّب لها بنزيف، فيتصل بالمحامي نادر ليخبره أن عاصم شفي من الإصابة إلا أن نادر لا يجيب على اتصاله فيقرر الذهاب إلى منزله بدون علمه أن اميرة تختبئ هناك.

تستقبل أميرة زوجها السابق الذي يفاجأ بوجودها في منزل نادر، ويخبرها بكل ما يعرفه عن عاصم وأنه شفي من إصابته وأنه تسبب بنزيف لـ لارا، وأن ذلك دليل براءتها، تصاب أميرة بالصدمة بعد معرفتها أن عاصم أقام علاقة مع تلميذتها لارا وترفض أن تفضح لارا من أجل أن تظهر براءتها.

يخبر عاصم والده سليم الخواجة "ماجد المصري" أنه يريد أن يتزوج فيصاب سليم بالدهشة من قرار ابنه، الذي ما زال في المدرسة ويلح عليه لمعرفة السبب فيخبره عما فعل مع لارا وأنه يحبها، ويجب أن يقف معها وأن يصلح غلطته معها، فيثور عليه والده، ويحذره من فتح هذا الموضوع مرة أخرى.