تستمر ريتاج "هيفاء حسين" بسرد وقائع حياتها مع والدها حيث كانت قد خطبتها عمتها لابنها عبد العزيز المستهتر والذي سبق له الزواج مرتين ولا يعلم شيئا عن اولاده .


يخبرها والدها بطلب عمتها فتصاب بالصدمة والمفاجأة ، لانها لا تريد اغضاب والدها وبنفس الوقت هي رافضة الزواج من ابن عمتها المستهتر والذي لا يحمل مسؤولية ، اضافة الى انها اعطت موافقتها لصديقتها ام حميد على العريس الذي اخبرتها عنه.
تخبر ريتاج والدها عن مخاوفها من الزواج من عبد العزيز الا ان والدها يخبرها انه قرر ان يستقر وان يغير اسلوب حياته ولكن بنفس الوقت يترك الخيار لها ولا يجبرها على ذلك ولكنه يطلب منها الا تستعجل بالرد وان تفكر طويلا قبل ان تتخذ قرارها ويذكرها بأن عمتها ام عبد العزيز هي التي ربتها بعد وفاة والدتها .
تعيش ريتاج صراعا وحالة من الحزن بسبب خطبة عمتها لها لابنها وتتصل بصديقتها ام حميد وتخبرها بما حصل فتطلب منها ان ترفض خطبته، فيما تنهار ريتاج وتنخرط بالبكاء لأنها تخاف أن ترفض فتنهار صحة والدها وتكون هي السبب في وفاته، لكن ام حميد تصر عليها أن تخبر والدها برفضها لخطبة عبد العزيز حتى لا يلح عليها بالتفكير والموافقة، فتأخذ ريتاج قرارا بمواجهة والدها واخباره برفضها الزواج من ابن عمتها عبد العزيز ، فتتحدث مع والدها وتخبره ان عبد العزيز ليس هو الرجل الذي ترغب بأن تكمل حياتها معه وانها احتاجت سنوات لتنسى الالم الذي عانته في زواجها الاول ولا تريد ان تكرر غلطتها مرة اخرى وخصوصا انها في عمر لا يسمح لها بأي صدمة جديدة . يتقبل والدها رفضها ولكن يطلب منها الا تكون رافضة لفكرة الزواج من الاساس وانه اذا تقدم لها الشخص المناسب ان لا ترفض ذلك .
بعد رفضها لابن عمتها تطلب ريتاج من ام حميد ان تؤجل زيارة العريس لها قليلا حتى لا يظن والدها انها رفضت ابن عمتها من اجل رجل آخر لكن ام حميد تطلب منها ان تسرع بالامر قبل ان يتعرض والدها لاي نكسة صحية .

"خيانة وطن" مأخوذ عن قصة حقيقة من رواية "ريتاج" للكاتب الدكتور حمد الحمادي ، وتدور حول فتاة تعنى برعاية والدها المريض، من دون أن تعلم انه المرشد الاعلى للتنظيم السري ، وهو من بطولة هيفاء حسين وحبيب الغلوم وبدرية احمد وجاسم النبهان .