من الطبيعي أن نشاهد في المسلسلات بعض الأخطاء الإخراجيّة التي قد تسقط سهواً، لكن ما هو مستغرب وغير مقبول أن يكون الخطأ الإخراجيّ فادحاً إلى درجة تصوير مشهدين من المفترض أن يكونا ليلاً في وضح النهار.


ففي الحلقة الثالثة من مسلسل "مش أنا" تذهب "جميلة" الخادمة عند "هنا" إلى منزل شقيقتها لتزور ابنها وقد طلبت إذناً من مجد بعد انتهاء فترة عملها النهارية ومن البديهي ان يكون الظلام قد حل لكنّ ما لم يلتفت إليه المخرج أنّ ضوء النهار كان مشعاً من نوافذ المنزل الذي صوّر فيه المشهد.
وهذا دليل على ضعف الإخراج والخطأ الذي لم يعد مقبولاً في مسلسلات بهذه الضخامة والحرفية، كما يجب احترام عين المشاهد التي لا تخطئ والتي تستطيع أن تلحظ هكذا أخطاء بكل سهولة فهل أصبح اللّيل في مسلسلاتنا كالنهار مضاءً بنور الشّمس؟