بعد الجدل الدائر حول علاقة اللقاحات بمرض التوحد، أكد خبراء دوليون أن تطعيم الأطفال ضد أمراض مختلفة، لا يؤدي للإصابة بالتوحد.

وذكر موقع هيئة الغذاء والدواء الأميركية، أن دراسات علمية عديدة، أجريت على عينات شملت آلاف الأطفال، لم تجد علاقة بين الإصابة بالتوحد واللقاحات.

اليوم تؤكد مؤسسات طبية عالمية أجرت أكثر من عشرين ألف دراسة بحثية وعلمية أن لا علاقة بين التوحد واللقاحات، وأن هذه الكذبة التي تروج لعدم إعطاء اللقاح للأطفال هي كذبة قاتلة، خصوصاً مع ارتفاع نسبة الإصابة بالحصبة بسبب عزوف الأهالي عن تلقيح أطفالهم، تحديداً في الولايات المتحدة.

وكانت نتائج دراسة بريطانية سابقة قد سحبت بعد أن أشارت بأصابع الاتهام للقاحات الأطفال وعلاقتها بإصابتهم بالتوحد، وقد أثارت هذه الدراسة الجدل حيث ذكرت أن الأطفال الذين تلقوا لقاحات قبل بلوغهم السنة الثانية من العمر هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.