تحدث المنتج اللبناني مروان حداد عن مسلسله "عشرة عبيد زغار" الذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي عبر شاشة الـ "MTV"، وقال :" مسلسلي هو الوحيد اللبناني بتفاصيله كافة ، كتابة وإخراجاً وتمثيلاً، وهذا الكلام أقوله بكل فخر واعتزاز.

أما تراجُع عدد الإنتاجات فيعود إلى الأزمة المالية من ناحية وإلى "المونديال" من ناحية أخرى. والتلفزيونات ليست متشجعة على شراء الإنتاجات".

وأضاف حداد لصحيفة "الراي" الكويتية :"في لبنان لا يقتصر الإنتاج الدرامي على رمضان، بل هو مستمر على مدار السنة، بينما في مصر يركزون على الإنتاجات الرمضانية ثم يعيدون عرضها على مدار السنة. شخصياً كنت أرغب في عرض المسلسل بعد رمضان، ولكن محطة "mtv" لم تقبل بذلك رغم محاولاتي المتكررة، ويعود سبب قراري إلى تزامن شهر رمضان مع المونديال الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية. هذا عدا عن أن شهر رمضان هذه السنة في الصيف وهناك فارق شاسع بين رمضان الشتوي ورمضان الصيفي، كما أن المسلسل ضخم جداً وعرضه خارج إطار رمضان على شاشة لبنانية، يجعله محط الأنظار أكثر".

وعن الإنتاجات العربية المشتركة، قال حداد:" على الصعيد الشخصي لا شيء يؤثر عليّ، لأنني ما زلتُ مستمراً في الإنتاج كما كنت سابقاً، أما في رمضان فإنني أنتج عملاً واحداً سنوياً، بدءاً بمسلسل "حواء في التاريخ"، مروراً بمسلسل "مجنون ليلى" و"باب ادريس". المسلسل الجيد لا بد وأن يتابعه الناس وأن يحظى بالنجاح، سواء في رمضان أم خارجه، ولكن الفارق أن المسلسل الرمضاني يحتاج إلى دعم إعلامي وإعلاني كبير كي يفرض نفسه، بينما الترويج له خارج رمضان يكون أسهل بكثير".

وعما إذا كان مسلسل "عشرة عبيد زغار" موجّهاً للجمهور اللبناني حصراً، أوضح حداد: " هذا المسلسل انتشر لدى جيل معيّن من اللبنانيين الذين سيتمكنون من مشاهدته مجدداً ولكن بطريقة جديدة، أما الجيل الجديد فلديه حشرية لمشاهدته بعد أن سمع عنه من أهله. أعتقد أن الناس ينتظرون مسلسل "عشرة عبيد زغار" الذي يحمل توقيع الكاتبة العالمية اغاتا كريستي، مع أن الكاتب طوني شمعون أعاد كتابته من جديد ولم يبق منه إلا الفكرة وهو يتضمن عشر قصص متفرعة من القصة الأساسية. أما بالنسبة إلى الجمهور العربي، فلا أعرف إذا كان يحب هذا النوع من الدراما البوليسية، ولا أستطيع أن أتكهن بذلك، ولكنني متأكد أن الجمهور اللبناني سيتابعه بشغف".