بحضور البابا فرنسيس، قام عازف الكمان المقدوني العالمي بيتار ماركوسكي بتقديم عرض مذهل في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، بمناسبة اليوم العالمي السابع للفقراء، حيث استضاف الحبر الأعظم أكثر من 1000 شخص فقير لتناول الغداء، وقد أكدّ هذا الحدث المرموق، على القوة الموحدة للموسيقى في مناصرة هذه القضية الهامة.


قدم بيتار ماركوسكي، المعروف بعزفه الموسيقي الراقي، عرضاً تناغم مع روحية اليوم العالمي للفقراء، وملأ عزفه القاعة المقدسة في الفاتيكان، فنسجت الألحان نسيجاً من الأمل والتعاطف والتضامن.
وقد تأثر الجمهور الحاضر، بمن في ذلك كبار الشخصيات ورجال الدين، بشكل واضح بالتجربة الموسيقية.
لم يسلط أداؤه الضوء على براعته الموسيقية الاستثنائية فحسب، بل أيضاً على التزامه باستخدام فنه كوسيلة للتغيير الاجتماعي. وتماشياً مع روح اليوم العالمي للفقراء، رددت موسيقى ماركوسكي الدعوة إلى عالم ينتصر فيه التضامن والكرم على الفقر والحاجة.
وقال ماركوسكي: "يشرفني ويشعرني بالتواضع أن أتيحت لي فرصة العزف في الفاتيكان في مثل هذه المناسبة المهمة". وأضاف: "الموسيقى تتخطى الحواجز وتجمع الناس، لذا كان شرفاً لي أن أساهم في هذا اللقاء من خلال فني".
يعد اختيار الفاتيكان لبيتار ماركوسكي في هذا الحدث بمثابة شهادة وتأكيد على شهرته الدولية.
وكان ماركوسكي قد انتهى من إحياء عدد من الحفلات في الدول الأوربية. ويذكر أنه نال "جائزة تقدير لموسيقي عالمي" من "الموركس دور" هذا العام.