كشفت الفنانة الأميركية باربرا سترايسند، أن سماتها الجسدية "غريبة المظهر"، وأبرزها أنفها، حظيت باهتمام صحفي أكثر من من الذي حظيت به هي.


وأوضحت باربرا في مقطع صوتي من مذكراتها، كيف تم تصنيفها بشكل ساخر، عندما بدأت مسيرتها المهنية في هوليوود لأول مرة في أوائل الستينيات.
وتوجت باربرا مسيرتها بمذكرات تقع في نحو ألف صفحة، أصدرتها الثلاثاء الماضي، تروي فيها طفولتها ومحطات نجاحها في برودواي، وحياتها العاطفية في هوليوود.
وكشفت باربرا أنها لا تزال تتألم "من الإهانات" التي تعرضت لها لأسباب تتعلق بمظهرها الخارجي.
وكتبت سترايسند في 992 صفحة من مذكراتها، الضغوط والمعايير المزدوجة التي تعانيها العاملات في القطاع الفني. وذكرت الأسماء التي أطلقت عليها مثل: "آكل النمل اللطيف"، و"الهامستر الغاضب" وغيرها من الأسماء الساخرة.
وقالت سترايسند وفق مقتطفات نشرتها إحدى الصحف: "كنت أتمنى لو أستطيع القول إن أياً من هذا لم يؤثر علي، لكنه أثّر. حتى بعد كل هذه السنوات، ما زلت أتألم من الإهانات ولا أستطيع أن أصدق الثناء كلياً".
وأشارت إلى أن "الشخص يصبح ملكية عامةً عندما يصبح مشهوراً. يصبح شيئاً ينبغي فحصه، وتصويره، وتحليله، وتشريحه... ومعظم الوقت لا أتعرف على الشخص الذي يصورونه. لم أعتد إطلاقاً على ذلك، وأحاول تجنب قراءة أي شيء عن نفسي".