التقطت صور للممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر أنيستون لدى مغادرتها جلسة لتمارين البيلاتس بمدينة لوس أنجلوس.


وظهرت آنيستون، بإطلالة سوداء تألفت من كاب للرأس، وسترة توب تانك وليغينغ، كي تناسب ما تبذله من مجهود بدني، وأكملت إطلالتها بارتدائها نظارة شمسية مزودة بإطار ذهبي، وانتعالها صندلا لونه أخضر زيتوني لدى مغادرتها صالة الألعاب الرياضية وهي تحمل في يدها صندوقا مصنوعا من الكرتون، وقد بدت شاردة الذهن وفي حالة تفكير عميق في أعقاب الورطة التي وجدت نفسها فيها مؤخرا.
النجمة ، البالغة من العمر 54 عاما، تعمدت إخفاء وجهها لتتوارى عن الأنظار بعد تورطها عن غير قصد في الجدل المثار حول الممثل جيمي فوكس، إثر منشوره الذي أثار حالة غضب، ويأتي ظهور أنيستون بعد إيقافها خاصية التعليقات عبر صفحتها الخاصة بموقع للتواصل الاجتماعي قبل بضعة أيام، وذلك بعد قيام حساب حمل اسمها بعمل علامة إعجاب لمنشور مثير للجدل كان النجم الأميركي جيمي فوكس نشره في صفحته وينطوي على إشارات معادية للسامية، وسارعت أنيستون لتوضيح الأمر وموقفها بخصوص هذا المنشور وهو ما دفع بها للخروج سريعا كي تتنصل من هذا الجدل وتنفي عن نفسها تهمة معاداة السامية بتأكيدها أن هذا الحساب لا يمت لها بصلة وأنها شعرت في الحقيقة بحالة من الاشمئزاز جراء ما حدث.
وحرصت أيضا على إثبات حقيقة عدم تفاعلها بأي من الأشكال مع منشور جيمي فوكس، بتأكيد أنها لم تبدِ إعجابها بما كتبه، سواء بقصد أو دونه، وأنها بريئة من تلك التهمة جملة وتفصيلا، وأنها لا تَكِن أي عداء تجاه اليهود وأنها تُعارض العنصرية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بالفعل، وكان فوكس أيضاً حاول توضيح كلامه لنفي مثل هذه الادعاءات.