توجت كاميلا باركر، الزوجة الثانية للماك تشارلز الثالث، ليلة أمس ملكة على بريطانيا، بالرغم من تصويرها لسنوات عديدة كأكثر إمرأة مكروهة في بريطانيا.


عام 1997، توفيت الأميرة ديانا، الزوجة الأولى للملك تشارلز، في حادث سير مروّع، وانصبت كل العداولة على كاميلا، نظراً لأنها كانت عشيقة تشارلز الذي أحبها طيلة حياته.
وبعد ثماني سنوات، أعلن الثنائي زواجهما الذي كان أمراً مستبعداً رسمياً، وتم الإعتراف بها كعضو رئيسي في العائلة المالكة على مضد.
وولدت كاميلا شاند عام 1947، وكانت تنتمي لعائلة أرستقراطية، وقابلت الملك في ملعب بولو في أوائل السبعينيات.
تواعد الإثنان لفترة من الزمن وكان يفكر بالزواج منها، لكنه إضطر للإبتعاد وانهمك في عمله، لتتزوج كاميلا من ضابط سلاح الفرسان البريجادير أندرو باركر بولز. وأنجبت كاميلا من زوجها طفلين هما توم ولورا وانصلا في 1995، أما تشارلز فتزوج من الأميرة ديانا وأنجبا طفلين هما الأميرين ويليام وهاري، قبل أن ينفصلان ويؤكد تشارلز خيانته لها مع كاميلا.
إنتشرت بعد ذلك عدة رسائل خاصة بين تشارلز وكاميلا كانت تؤكد على وجود علاقة متينة وقوية وطويلة بينهما، كما إعترفت الأميرة ديانا بمعرفتها بوجود هذه العلاقة قبل طلاقها.
وكان قد قال الأمير فيليب، والد تشارلز وزوج الملكة إليزابيث الراحلة، في رسالة إلى ديانا "لا أستطيع تخيل أي شخص سليم العقل يتركك ليذهب إلى كاميلا".