أقامت النجمة العالمية الراحلة أوليفيا نيوتن جون مراسم جنازة لزوجها الذي قضى في حادث مأساوي في البحر، لكن المفاجأة كانت أنه لم يمت، وما زال على قيد الحياة، وظهر بعد مرور 12 عاماً.


وفي التفاصيل، أن علاقة أوليفيا والمصور باتريك دامت عدة سنوات، الى ان قرر الذهاب مع أصدقائه في رحلة صيد في بحيرة خطيرة ووقع فيها ولم يتم العثور عليه ابدا. لم تكتفِ اوليفيا بنتائج البحث عن زوجها وطلبت من الشرطة توسيع التحقيق ومواصلة البحث لسنوات لكن الجهود باءت بالفشل فقررت إقامة مراسم الدفن لكن شعورها بالذنب لم يفارقها لانها لم تتمكن من العثور على زوجها وتضاعفت بعد لقائها برجل آخر وشعورها حياله بالحب وزواجها منه. عاشت معه 12 عاماً الى أن تلقت مكالمة هاتفية لإبلاغها أن الشرطة عثرت على زوجها على قيد الحياة وعندما قررت الذهاب للقائه أكتشفت أن حقيقة إختفائه كان خدعة.
شكل الخبر صدمة لها، لاسيما أنها التقته بعد طلاقها من زوجها الأول ومعاناتها من ظروف الطلاق الصعبة وقد أبلغتها الشرطة أنه لم يذهب الى الصيد في البحيرة مع اصدقائه ولم يتعرض لحادث لكنه لفق الأمر لكي يتخلص منها ويعيش مع حبيبته السابقة والمفاجأة الأخرى أنه مدين لعدة مصارف بملايين الدولارات ولفق قصة إختفائه لكي يكسب أموال بوليصة التأمين التي ساعدته لدفع ديونه. بعد علمها بالحقيقة تراجعت أوليفيا عن قرارها لقاء الرجل الذي أحبته، وتأكدت أن حب حياتها هو الرجل الذي تشاركه حياتها والذي أبدى أستعداده لمرافقتها للقاء زوجها السابق.