بعد الخلاف الذي وقع بين الممثل وسام فارس وأحد عناصر القوى الأمنية، والذي على أثره تم إحتجاز فارس،، إلى أن تم الإفراج عنه مقابل تعهد بدفعه مصاريف العملية الجراحية التي أجراها عنصر قوى الأمن الداخلي جراء إصابته بكسور في وركه، قال وسام فارس في أول تعليق له بعد إطلاق سراحه: "الحقيقة قدّ ما طوّلت رح تبيّن.

. وأشكر كلّ مَن وقف إلى جانب عائلتي في هذه الفترة".
من جهته، أشار محامي الممثّل وسام فارس، إلى أنّ: "الفيديوهات أظهرت أنّ وسام لم يعتدِ على عنصر قوى الأمن وهو تعهّد بتسديد نفقات استشفاء العنصر مع حقّ فارس الكامل بالإدعاء، لأنّه تعرّض لإصابة في أنفه ويحتاج إلى عملية"، لافتاً إلى أنّ "قوى الأمن ستفتح تحقيقاً بحقّ العنصر نظراً لإقدامه على مخالفتين".
وكانت قد أصدرت نقابة الممثلين في لبنان بياناً قبل الإفراج عن وسام فارس، أكدت من خلاله دعمها وإحترامها للقوى الأمنية كافة، مستنكرة الاعتداء على أي ممثل بهذه الطريقة غير القانونية وغير الأخلاقية، بحسب ما جاء في البيان.