أطل الممثل السوري دريد لحام في مقطع فيديو، الثلاثاء، ليوجه رسالة إلى السوريين والعالم، بعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.


وكانت المنشورات في حساب الممثل السوري توقفت قبل الزلزال بيوم واحد، ليعود دريد لحام، في فيديو، أمس الثلاثاء، مؤكدًا أنه "كان يتابع كارثة الزلزال أوَّلاً بأول عبر الفضائيات".
وقال في مطلع حديثه، إنه كان "خارج الوطن" في الوقت الذي وقع فيه الزلزال، وحرص على متابعة وقائعه عبر الفضائيات.
وأبدى أسفه على ضحايا الزلزال ومن فقدوا بيوتهم وأحبتهم بسببه، لافتًا إلى أنه "تمنى لو كان آنذاك في سوريا، وقدَّم يد المساعدة": "الضحايا والجرحى، اللي صفيوا بلا مأوى نتيجة دمار بيوتهم، كان كل شي بوجع، وتمنيت لو كنت ببلدي، وإني ساعد بشيء ما".
ووجه دريد لحام شكره لكل من أسهم في المساعدة سواء داخل سوريا أو خارجها، منتقدًا في الوقت ذاته، الدول الغربية، حيث شدد على أنها وقفت "وقفة متفرج بلا ضمير" أمام الكارثة.
وعلق: "شكرًا للسوريين اللي في الوطن والمهجر، اللي وقفوا وقفة وحدة، وقفة عز، شكرًا لكل المحافظات اللي ساندت بعضا، شكرًا لكل الدول الصديقة وبعض الدول الشقيقة اللي هبت لمساندة بلدي، لا شكر للغرب، اللي وقف وقفة متفرج بلا ضمير".
وتابع بالقول: "الله يصبر الناس، اللي خسروا الناس اللي خسروا بيتن وجنى عمرهن، الله يصبر الناس اللي قضوا أحباهن تحت الانقاض، أحباء دفنوا تحت الانقاض دفنوا دون أكفان ودون صلاة ولا وداع".
وختم كلامه بالقول: "أمي سوريا، لك أبناؤك أولا وأصدقاؤك وبعض أشقائك، متمنيا أن نبقى إيد وحدة وموقف واحد دون زلازل، حتبقى هالكارثة الأليمة حاضرة في ذاكرتنا كل العمر، بمرها وحلوها، المتمثلة بوحدة السوريين".