كثيرة هي الانتقادات التي تطارد الممثل المصري رامز جلال في شهر رمضان المبارك، نتيجة تقديمه لبرامج المقالب او الكاميرا الخفية بمشاركة نجوم لامعين في الوطن العربي، وحتى بلاد الغرب، لكن هذا العام قرر جلال الخروج عن المألوف من خلال فكرة (رامز جاب من الاخر ) التي يلتقي بها ضيوفه قبل تصوير الحلقات على أساس أن الموضوع يتعلق بحوار فني بعكس الاجزاء السابقة من مغامراته، ومن ثم يأتي بفنانين بينهم خلافات بالوسط الفني ويدخلهم في حقل تجارب والعاب قاسية كي ينهي مسألة الخلاف بين الطرفين ويجعلهما يداً واحدة في مواجهة تجاربه الصعبة التي ادخلت بعض نجوم حلقاته الى المستشفى.


رامز الذي تطور بسرعة بفضل دعم رئيس هيئة الترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ بدا مادة تلفزيونية دسمة في الطبق التلفزيوني الرمضاني علماً أن ثمة من يعارضه بشدة وهذا لا يعني انه غير مؤثر و يترك في كل عام بصمة خاصة في الشاشة الصغيرة ، وحتى لو كان هناك إتفاق بينه و بين من يتعاون معهم في مقالبه بالموضوع في بعض الاحيان عادي لان معظم أفكار الكاميرا الخفية تتم بنفس الطريقة ما عادا ما يحصل في دول الغرب، وتؤكد معلومات أن وساطات و محاولات سعت في العام الحالي لان يكون الفنان المصري عمرو دياب ضيفاً في إحدى حلقات ( رامز جاب من الاخر ) لكنه رفض الفكرة تماماً و فضل عدم الدخول في هكذا أفكار غير مقتنع بمضمونها العام، أيضاً تحدثت أخبار معينة عن إستضافة الفنان اللبناني راغب علامة لكن تبين لاحقاً ان لا صحة لهذا الامر لان سبق للسوبر ستار ان كانت له محطة مع رامز في المغرب ولن يكررها في الوقت الحالي.
رامز جلال في بعض الاحيان يبدو أشبه بفلكلور تلفزيوني لكنه في نفس الوقت جعل العين تنتظره في كل عام خلال شهر رمضان المبارك، فالرجل نجح او أخفق مازال مستمراً ويحقق نسبة مشاهدات عالية بشكل يومي و أفكاره كان متفق عليها مسبقاً او العكس تضحك شعوب عربية جزء كبير منها بات يتمنى الابتسامة.