مهى فتوني، فنانة لبنانية تملك صوتاً رائعاً، عرف إسمها بعد إنطلاقتها القوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قدمت موهبتها للجمهور، من خلال نشر cover لعدد من الأغنيات، التي نالت إعجاب متابعيها بشكل كبير، وبعدها أطلقت أولى أغنياتها الخاصة "الصبر جميل"، التي لاقت نجاحاً كبيراً، وحققت لغاية الآن، حوالى الـ 140 مليون مشاهدة على يوتيوب.
أطلقت مهى فتوني أغنية "متقلقش" وأغنية "سافرت بعيد"، ومع بداية هذا العالم الجديد، أطلقت أغنية "أخويا"، التي أهدتها إلى شقيقها في يوم زفافه.

إشتهرت مهى فتوني بغنائها باللهجة المصرية، وكانت فاجأت الجمهور بغنائها ديو مع الفنان المصري أحمد سعد أغنية "قلب صافي"، وحقق هذا الديو نجاحاً كبيراً.
وكان لموقع "الفن" مقابلة مع مهى فتوني، تحدثنا فيها عن بدايتها الفنية، وإختيارها للهجة المصرية في أغنياتها، وسألناها إن كانت ستغني باللهجة اللبنانية، كما وإن كانت هناك علاقة بين اللون الذي تغنيه وبين حياتها الشخصية، وعن الديو مع أحمد سعد.



هل إنطلاقتكِ عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ساعدتكِ على إيصال صوتكِ وموهبتكِ بشكل صحيح للجمهور؟

المتابعة والتمرين والنشر اليومي لفيديوهات على مواقع التواصل ساعدتني كثيراً، وجعلت الجمهور ينتظر مني فيديوهات يومية، مع الإشارة إلى أن المثابرة على نشر فيديوهات يومية، وخصوصاً لمن يغني اللون الحزين، هي أمر صعب.

ما سبب اختياركِ الغناء باللهجة المصرية؟ وهل ستغنين باللهجة اللبنانية؟

أنا متأثرة باللهجة المصرية، وبالأغنيات والأفلام المصرية منذ طفولتي، ولهذا السبب أحب الغناء بهذه اللهجة، كما أحضر أغنية باللهجة اللبنانية.

كيف تم لقاؤكِ بالفنان المصري أحمد سعد، وغناؤكما معاً ديو "قلب صافي"؟

هذا الديو حصل بالصدفة، وأعتقد أن كل أمر يحصل بالصدفة وبدون تخطيط، هو أمر جميل، أنا حينها كنت أسجل أغنيتي مع صديق مشترك بيني وبين الفنان أحمد سعد، الذي حضر وغنّينا الأغنية معاً.

هل كان للصدفة دور كبير في الشهرة التي وصلتِ إليها، وفي الأسماء الكبيرة التي تعاملتِ معها، والنجوم الذين وقفتِ إلى جانبهم على خشبة المسرح؟

هناك الكثير من الأحداث التي تحصل بالصدفة، وهناك أحداث أخرى يكون متفقاً عليها مسبقاً، منها الحفلات، وفي كل مرة أتعرف على شخص جديد، وأدخل بتجربة جديدة وجميلة.


دائماً ما تغنين اللون الحزين، والأغنيات التي تتحدث عن الفراق، هل لهذا الأمر علاقة بحياتكِ الخاصة؟

يوجه إليّ هذا السؤال كثيراً، كما يسألوني إن كنت أعيش قصة حب حزينة، لا يوجد أي شخص يعيش قصة حب، ولا يخرج منها بجرح، أو بقلب مكسور، ولكني أختار هذا اللون بسبب صوتي، الذي يليق به هذا النوع من الأغنيات المليئة بالحزن، ويشعر فيه المستمع بالدفء.

خلال تحضيركِ أي من أغنياتكِ الخاصة "سافرت بعيد"، "متقلقش"و "الصبر جميل"، شعرتِ بأنكِ تقدمين أجمل ما لديكِ؟

إنتابني شعور مختلف خلال عملي على الأغنيات الثلاث، ولكل واحدة منها شعور خاص، كما أحضر ثلاثة أعمال جديدة، ولكل عمل منها شعور مختلف أيضاً، كما أحضر فيديوهات قصيرة أظهر فيها أكثر، بالإضافة إلى Lyric Video أظهر فيه أيضاً.

ما سبب تفوّق أغنيتكِ "الصبر جميل"، من حيث نسب الإستماع والمشاهدة، على أغنياتكِ الأخرى؟

الجمهور هو من يقيّم نجاح الأغنية، و"الصبر جميل" أعادتنا قليلاً إلى اللون الغنائي القديم، وإلى الإيقاع المقسوم القريب إلى الشعبي، وأعتقد أن الجمهور قد إشتاق إلى هذا اللون.