استخدمت شابة في الثلاثين من عمرها، جسدها وبشرتها كلوحة فنية لخلق صورة ذاتية سريالية ومعبرة.


وتحدثت الرسامة الكورية داين يون لموقع "CNN" عن بداية مشوارها مع هذه الرحلة الفنية الجديدة، ولفتت إلى أن الناس في كوريا الجنوبية ينظرون إليها وكأنها "دوكايبي"، وهو نوع من العفريت الكوري.
وأشارت يون إلى أن صورها لاقت انتشارا واسعا في أوروبا والولايات المتحدة، وأضافت أن بيئتها الكورية لم تهتم لأمرها إلا بعد أن تمت ملاحظتها في الخارج، وانتشار عملها على نطاق واسع في عام 2016.
وقالت يون: "يبدأ اهتمام وتقدير الشعب الكوري للفنانين أو المطربين الكوريين عندما ينال هؤلاء اهتمامًا من الخارج ".
وكشفت يون إنها لا تتلاعب أبدًا بصورها في مرحلة ما بعد الإنتاج، بل تستعمل جسدها كلوحة فقط، مستعينة بمرآة وكاميرا وطلاء للجسد، لمدة تتراوح بين ثلاث إلى 12 ساعة في كل لقطة.
ولفتت إلى أنها توقفت عن التعامل مع العارضات، لأنها لم تكن تريد أن تأخذ الكثير من وقت أي شخص آخر.
وتعبر مهمة يون بالرسم بالكامل على الجسد بواسطة الرموز التعبيرية، عن نسيج من الوجوه المبتسمة والمصابيح الكهربائية والقلوب وغيرها من التعبيرات عن هويتها.