نشهد يومياً أخباراً عن تعنيف الأطفال ان كان جسديا أو لفظيا أو جنسيا، وكل هذه الحالات تلاقي ضجة كبيرة على مواقع التواصل وردود مستنكرة من قبل المتابعين، لكن وللأسف ما تزال هذه الظاهرة مستمرة دون ردع وكأن براءة الطفل مستباحة لقتلها.


ولفتنا فيديو للممثلة ماغي بو غصن وهي تدافع عن طفل كانت والدته تضربه، وذلك في خطوة إنسانية منها جعلت الكثيرون يساندونها ويؤيدون تصرفها.
ماغي من يعرفها شخصيا يدرك جيدا انها إنسانة تكتمل فيها كل مقومات الإمرأة الحسنة من إنسانية وطيبة وأخلاق، وهذا ما جعلها ايضا تكسب محبة الجمهور، من ناحية أخرى فإن ثقافة الضرب حتى لو كانت بهدف التربية ليست بأمر حسن، وجاءت خطوتها بهدف التوعية حول ظاهرة العنف، وقد أعلنت منذ قليل تعيينها سفيرة إعلامية لجمعية حماية.
وجاء في البيان الذي نُشر على صفحة ماغي: "يسرّنا التعاون مع الممثلة ماغي بو غصن كسفيرة إعلامية لجمعية حماية لننشر سوا الوعي حول ظاهرة العنف ضدّ الأطفال بكافة أشكاله، منعرف قدي التحديات بمجتمعاتنا كتيرة والظروف صعبة بس بتضامنّنا منقدر نحمي أطفالنا ونقدّم للأهل الدعم اللازم لرعاية أطفالهم، كتير مهم لما نشهد على عنف ضد طفل نتدخل بشكل آمن وبأقل ضرر ممكن، سلامة الأطفال قضيتنا ومهمتنا..حماية حدكن دايماً ما تترددوا تطلبوا مساعدتنا.. 009613414964"
مع الإشارة أن الخطوة كانت ذكية جداً حيث تم الإستعانة بنجمة شهرية جداً على أساس أنها بالفعل تضرب إمرأة في الشارع دفاعاً عن الطفل الذي تعنفه الإمرأة، ما أثار الفضول وإنتباه الناس إلى هذا الحدث الذي يهدف إلى التوعية.