الأميرة عاليه الطباع الزوجة السابقة للأمير فيصل بن الحسين سيدة جميلة وتملك الحس الإنساني. لم تكتفي بكونها أميرة تعيش حياة الرفاهية بل إنصرفت الى تأسيس "جمعية جمعية الايدي الواعدة" وشغلت مناصب أخرى منها رئيسة مؤسسة التصلب المتعدد، ورئيسة لمؤسسة الشلل الدماغي، بعد الملكة نور. كما أنها رئيسة مجلس إدارة مركزها الثقافي والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء الأطفال التي تشجع فرص التعليم المتساوية لجميع الأطفال.

نشأتها

ولدت الأميرة عالية الطباع في 15 سبتمبر/أيلول 1964. والدها سيد توفيق الطباع رجل أعمال شهير ومؤسس الخطوط الجوية الأردنية، والدتها لميا آدم. تلقت دراستها في المدرسة الأهلية للبنات. حصلت على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة ساسكس في لندن.

إختيار العلوم السياسية

كانت ذاكرة الأميرة عالية الطباع تختزن ما رواه لها والدها عن جدها صبري الطباع وهو أحد الشخصيات الوطنية ذات السجل الناصع الذي شارك في معركة ميسلون حيث خرج مع آلاف الوطنيين ليوقفوا الزحف الفرنسي نحو دمشق. وقد يكون إختيارها للعلوم السياسية والعلاقات الدولية للتعمق والمعرفة.


حياتها الخاصة

تزوجت الأميرة عالية الطباع من الأمير فيصل في 10 آب/ أغسطس 1987وهو إبن الملك حسين بن طلال والأميرة منى والأخ الأصغر للملك عبد الله الثاني. رزقا بأربعة أولاد: الأميرة آية بنت فيصل والأمير عمر بن فيصل والأميرة سارة بنت فيصل والأميرة عائشة بنت فيصل. لكن زواجهما لم يستمر وإنفصلا في أبريل / نيسان 2008.

شخصيتها

يصف الأردنيون الأميرة عالية الطباع بالأميرة الخجولة الهادئة. فهي تؤمن أن اليد اليمنى لا يجب ان تعرف ما تقدمه اليد اليسرى. لكن خجلها لا يطغى على جديتها. من صفاتها الإخلاص والتصميم على تنفيذ ما تؤمن به. لا تتكلم الأميرة عالية إلا للضرورة.


العمل الإجتماعي

كرّست الأميرة عالية وقتها وعمرها للأطفال والأعمال الخيرية التطوعية. عاشت الأميرة السنوات الثلاث الأول من ولادة الجمعية التي أسستها معاناة بعدما راقبت عن كثب ظروف حياة العائلات المستورة، وكانت تذرف الدموع في ليال كثيرة تأثراً وتعاطفاً معهم.


رياضية وطيار خاص

الأميرة عالية رياضية وتشجع سباق السيارات. تعلمت قيادة الطائرة عام 1989 وحصلت على رخصة طيار خاص وأصبح الطيران جزءا من حياتها وتشاركت هذه الكفاءة مع زوجها الأمير فيصل.

رئيسة جمعية

الأميرة عالية الطبّاع تدير "جمعية الأيدي الواعدة" وغيرها من المؤسسات. ساهمت في العديد من النشاطات الخيرية في الأردن، كما في النشاطات الرياضية والشبابية والتربوية، منذ كانت على مقاعد الدراسة. عيّنت رئيسة شرف لتجمع أصدقاء "جمعية الأطفال"، ورئيسة مجلس "مركز زها الثقافي". منحتها إسبانيا لقب "سيدة الصليب الأكبر" من "وسام إيزابيلا الكاثوليكية" تقديرًا لمساهماتها الخيرية في بلدها.


بنات الأميرة عالية التوأم

بنات الأميرة عالية والأمير فيصل التوأم عايشة وسارة يتميزن بجمال غربي وشعر أشقر طويل وقد تابعن دراستهن مثل والديهما في London’s University of Westminster ونالت عايشة شهادة في علم الجريمة وساره شهادة في الهندسة الداخلية. وبعد تخرجهما درست ساره إدارة الحفلات والتصميم بينما عايشة نالت إجازة في الحقوق.