العسل هو مادة حلوة تُستخرج من بطون النحل، نتاج ما تجمعه من رحيق الأزهار.

وقد تم تصنيف العسل على أنه من أكثر المواد الطبيعية فائدةً لصحة الإنسان وجسمه في العديد من الأصعدة.
يُعد العسل مصدرًا أساسيًا للطاقة، إذ يعوض جسم الإنسان عن السكريات التي يستهلكها بمجهوده البدني أو الذهني.
يُشاهم العسل في الوقاية من السرطان، والحد من تكاثر الخلايا السرطانية خاصةً في سرطان "الفم، المريء، الأمعاء والمعدة"، وذلك لاحتوائه على الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وأهمها الـ "Pinocembrin".
يخفض العسل مستوى الدهنيات في الجسم، فيقي من مشاكل السمنة المفرطة وأمراض القلب وتصلب الشرايين، كونه يساهم في تقليل نسب الكوليسترول والدهنيات في الدم.
من جهة ثانية، على صعيد الجهاز الهضمي، يُساعد العسل على التخفيف من الحموضة الزائدة في المعدة والتي تسبب القرحة، كما يعالج الإمساك والتهابات الأمعاء.
يُعتر العسل صديقًا جيدًا للجلد والبشرة، حيث يحتوي على خصائص تصنفه مضاد للبكتيريا، فيُستخدم في تنقية البشرة، علاج الأكزيما، الصدفية وحب الشباب. ولذلك نجده مادة أساسية في العديد من مستحضرات التجميل وكريمات علاج العيون، إذ أنه يعالج التهابات الجفون.
وقد تبين منذ سنوات قليلة، أن للعسل دورًا مهمًا في تخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء، خاصة المصابات بـ عسر الطمث.
جنسيًا، يساعد عنصر البورون الموجود في العسل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الجنسين لأنه يساهم في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، كما يُحسن القدرة الجنسية لدى الرجال، في حال تناوله قبل الجماع بوقتٍ قصير، إذ يعتبر عنصرًا أساسيًا في زيادة هرمون الذكورة "التستوستيرون".
ويقي العسل من انتقال العدوات عبر ممارسة الجنس، كالتهاب المهبل أو المثانة والمسالك البولية.