أحدثت الممثلة المصرية المعتزلة حلا شيحة موجة جدل واسعة في مصر خصوصاً بعد احتفالها بعيد ميلادها وقد خلعت الحجاب تماماً ثم ما لبثت أن حذفت جميع صورها التي تجمعها بزوجها الداعية الإسلامي معز مسعود، وغيرت لقبها في التعريفات على صفحتها إلى فنانة.


وقد خرجت حلا عن صمتها بعد تعليقات واسعة بأنها قد انفصلت عن زوجها وكتبت قائلة إنها مثل أي امرأة من حقها أن تصمت ولا تبوح بأسرارها، لكنها في الوقت المناسب ستعلن عن كل شيء".
وكانت حلا شيحة محل انتقادات عدد كبير من النشطاء وذلك بسبب ارتدائها وخلعها الحجاب عدة مرات، وبالأخص أنها ترتديه وقت زواجها وتخلعه حين تطلق، وفق ما تم رصده من منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، علماً بأن في حياة حلا شيحة 3 زيجات:
الأولى في عام 2006 من الفنان هاني عادل صاحب فرقة وسط البلد الغنائية وتم عقد قرانهما بالفعل، وتحديد موعد حفل الزفاف ولكن قبل أيام قليلة من إقامة الحفل تفاجأ الجميع بإعلان طلاقهما دون ذكر أي أسباب.
أما الزيجة الثانية فكانت من شاب يدعى يوسف هاريسون يحمل الجنسيتين الكندية والإيطالية ودام زواجهما لمدة 12 عامًا وأنجبا أبناءهما الـ4 وقررت خلال تلك الفترة اعتزال الفن، ثم ما لبثت أن انفصلت عنه رسمياً قبل 5 أشهر من إعلان انفصالها في عام 2019، وبعدها عادت للفن مرة أخرى.
والزيجة الثالثة جرت في عام 2022 بالداعية معز مسعود وبعد ثلاثة أشهر ظهرت حلا بالحجاب، بعد تكتم الثنائي على نشر أي تفاصيل تخص ارتباطهما ليفاجأ الجميع بإعلان حفل عقد قرانهما .
وقد اعتزلت حلا شيحة الفن بعد زواجها فجأة، وحصلت خلافات بينها وبين الفنان المصري تامر حسني على خلفية رغبتها في حذف المشاهد الرومانسية بينهما، وفي هذه الفترة خرجت حلا بتصريحات حول حرمة الفن ما أثار حفيظة العديد من الفنانين والمتابعين، وقد شطبت نقابة المهن التمثيلية في مصر اسمها من سجل النقابة بعد اعتزالها المفاجئ.
قد تكون حلا اتخذت قرارات في حياتها ربما لم تكن مقتنعة بها، أو كانت في وقتها تجدها مناسبة، مثل الاعتزال والعودة ووضع الحجاب وخلعه، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنها حرة في تصرفاتها وقد تكون وضعت الحجاب وليست مقتنعة به مئة بالمئة، خصوصاً أنها لم تتربى في بيئة محافظة ولم يفرض أحد عليها وضعه، هذا فضلاً عن عدم الاستقرار العاطفي الذي عانت منه أو قد تكون عانت منه وما زالت خصوصاً أن لديها 4 أولاد، فعلى الجميع تفهم هذا الأمر وعدم محاسبتها او الهجوم عليها.
حلا شيحة إنسانة قبل أن تكون ممثلة، وهي كسائر البشر تعاني من صراعات، لذا الأجدر أن يدعها الناس في شأنها وتراكم الخبرات الحياتية هي الكفيلة بأن تجعلها تتخذ قراراً مناسباً بشأن حياتها ومستقبلها.
إشارة إلى أنه وفي حال رغبت حلا شيحة في العودة للتمثيل سيتم التصرف وفقاً لقانون النقابات الفنية، حيث يشطب العضو وفقاً للمادة 12 في حال اعتزاله، وفي حال رغبته في العودة تشكل لجنة للنظر في الأمر.