أصدرت السلطات مقطع فيديو مدته ساعة و 16 دقيقة مع تحذير من أن بعض مقاطع الفيديو قد تكون مزعجة، تظهر لحظات التي تم بها القبض على إمرأة تدعى ليزا إدواردز، بالغة 60 عامًا من العمر وهي تقوا لهم أنها لا تستطيع التنفس، أما رجال الشرطة ظنوا أنها تحاول الهروب.


تبدأ ليزا بإخبار الضابط بأنها لا تستطيع العودة إلى المستشفى، حيث يكافح الضباط لإيصالها إلى الجزء الخلفي من الشاحنة قبل أن تقول إنها بحاجة للجلوس، ويمكن سماع الضباط وهم يتعاملون معها بفظاظة.
ويمكن سماع أحد الشرطيين وهو يقول"لم تكن تعاني من أي مشاكل في التنفس عندما كنت هنا تدخنين سيجارة".
من ثم يُطلب من ليزا أن تتوقف عندما قالت "سأفقد الوعي"، حيث قال لها الضابط "إنك ستدخلين إلى الشاحنة بطريقة أو بأخرى".
واستمرت اللقطات المروعة لمدة ساعة أخرى، حيث تظهر الضباط يحاولون إجبارها على الصعود إلى مؤخرة الشاحنة، وصرخت ليزا وهم يحاولون نقلها، ثم أخبروها أنها "سوف تحصل على مزيد من العقوبات" ويقول آخر إنهم "سئموا من هراء وزنها الثقيل".
وتم إخبار ليزا بعد ذلك بأنها "سخيفة" ، قبل أن تحتج وتقول "ساعدوني من فضلكم" بينما يهدد رجال الشرطة بإغلاق باب قدميها، ومن بعدها بدأ صوتها في التلاشي، وحاول أحد الضباط بإيقاظها إنما لم تستجيب وتم الإتصال بالمساعدة إنما كان قد فات الأوان.
قالت عائلة ليزا إنهم لا يستطيعون تصديق الطريقة التي عوملت بها، مضيفة إنها لا تستحق أن تعامل على هذا النحو، ويقولون إنها أصيبت بإعاقة جسدية في شهر آب 2019 بعد إصابتها بأول سكتة دماغية، لكنها كانت لا تزال سليمة عقليا.
وقالت زوجة ابنها أوغست بويلان، وهي ممرضة: "ربما لم يفعل ضباط الشرطة أي شيء إجرامي عمدًا للتسبب في حدوث أي شيء لها، لكنهم بالتأكيد كانوا مهملين ولا يحترمون الحياة البشرية أو أي احتياجات أساسية أو أي شيء".