ضمن المعرض العالمي للفن المعاصر – بينالي البندقية، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية يحضر لبنان لتسليط الضوء على أعمال فنية لبنانية معاصرة تسمح له أن يشرق في جميع أنحاء العالم من خلال الفن والثقافة.


عند دخول الجناح اللبناني، يلقى الزائر عمل أيمن بعلبكي قبل أن يلفت انتباهه فيديو دانيال عربيد المعروض على جدران المعلم.
بالنسبة إلى ألين أسمر دامان، يشهد اختيار الحركات المُتشدّدة وموادّ السينوغرافيا على الرغبة في الرزانة المفترضة للاستجابة لوضع البلاد الراهن".
​​​​​​​تشير الهندسة المعماريّة الأولية للجناح اللبناني إلى الآثار المعاصرة للمشهد العمراني اللبناني، وإلى الـ"بيضة" في وسط المدينة لجوزيف فيليب كرم، وإلى مبنى المعرض الدولي "رشيد كرامي" ﻟ"أوسكار نيماير" في طرابلس.
إنّ هذا المعلم السينوغرافي الذي تبلغ مساحته 150 مترًا مربعًا تقريبًا، والمُستمدّ من العمارة الـ brutaliste التي ازدهرت في لبنان منذ الستينيات، يشير إلى تجوال أيمن بعلبكي ودانيال عربيد في بيروت. تغطّي المعلم ألواح منحنية مطليّة بنسيج خرساني يشير إلى هذه المدينة التي هي طور إعادة بناء دائمة.

​​​​​​​