بعد إنتهاء ولاية رئيسها شارل أبو خالد، عقدت غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية في ​مونتريال​، الاجتماع السنوي لانتخاب أعضاء الثقة، في القنصلية اللبنانية، وذلك بحضور القنصل اللبناني أنطوان عيد، الملحق الاقتصادي في السفارة اللبنانية فانيسا النداف، رئيس الغرفة شارل أبو خالد، نائبي الرئيس ليليان نازار وإيلي أبي غانم، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الغرفة.


عيد قال في كلمته :"أؤكد على التعاون والدعم في ما بيننا والغرفة بكامل أعضائها، وذلك لنقول إننا نعمل يداً واحدة والهدف هو دائماً وأبداً لبنان والتبادل التجاري الذي يعطي بعضاً من الأمل لهذا البلد الذي نحبه كثيرا".
وتحدث عن الآمال المعقودة على الاغتراب اللبناني لانتشال لبنان من كبوته، وأشار إلى الكثير من المشاريع التي تحققت، ومشاريع أخرى رسمت ولم يبقَ سوى تنفيذها.

أما أبو خالد، فقال في كلمته :"غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية هي مؤسسة تعنى بالاقتصاد الذي هو في حاجة إلى دعمنا الدائم واتحادنا الفعلي"، ولفت إلى أهمية أن تكون هناك مؤسسة مثلها في كندا منذ العام 1989، هدفها أن تبرز أهمية أرباب العمل والاقتصاديين ودورهم فيها أمام الدولة الكندية، من خلال إجراء الاتصالات اللازمة بين الشركات العاملة في كندا ومثيلاتها في لبنان، وهذا يعطي أهمية أكبر لحضور الجالية اللبنانية في كندا، وانطباعاً عنها".

وبعد عرض لمشاريع الأعضاء الانتخابية، إنطلقت عملية الاقتراع، وكانت النتيجة على الشكل الآتي : ليليان نازار رئيسة، ميراي شمعي نائبة للرئيسة، إيلي أبي غانم نائباً للرئيسة، الياس كلّاس سكرتيراً عاماً، وبسام طوشان إدارة مالية، والأعضاء: كميل أبو المنى، فادي أمين، حسام حطيط، غادة خليفة، كريستيان رباط وبسام طوشان.