تنتشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، صورة لرجل يدعى "علي الصحراوي"، تقديراً لما قام به في سبيل إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي توفي بعد أن بقي عالقاً في قعر البئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون في المغرب، لمدة 5 أيام.


وأشاد الناس بالصحراوي، مقدرين جهوده مع رفاقه الذين حفروا يدوياً لإنقاذ ريان، مع الإشارة إلى أن الصحراوي في العقد السادس من العمر، ولديه خبرة طويلة في مجال الحفر، وهو من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.
رحيل ريان ترك حزناً عميقاً، ليس على صعيد المغرب فقط، بل على صعيد العالم أجمع.