بات الممثل المصري محمد فراج واحداً من أهم نجوم أبناء جيله، ويحمل على كتفيه دائماً الدور الصعب في أي عمل فني، وأحدث أعماله الفنية مسلسل "لعبة نيوتن"، ومسلسل "ضد الكسر" إذ أطل فيهما في شهر رمضان الكريم هذا العام.


محمد فراج تحدث لموقع "الفن" عن "لعبة نيوتن" و"ضد الكسر"، وعن كواليس دوريه، وبالتحديد دور "مؤنس" في "لعبة نيوتن"، وعن الاختلاف مع دور "كريم" في مسلسل " ضد الكسر"، وتطرق أيضاً إلى كواليس العمل مع الممثلة المصرية نيللي كريم في "ضد الكسر" والذي يعد رابع تعاون بينهما، وإلى مشاركته في "الإختيار 2".

كيف كانت ردود الافعال حول دور "مؤنس" في مسلسل "لعبة نيوتن"؟ وكيف تم ترشيحك لتجسيد الدور؟
ترشحت للدور من خلال المخرج تامر محسن، الذي سبق وتعاونت معه في مسلسل "هذا المساء"، اما عن ردود الافعال والتفاعل مع شخصية "مؤنس"، فقد فاقت توقعاتي، فأنا لم أتوقع أن الناس سيتفاعلون مع الدور بهذه الطريقة، التي تصل الى حد تحويل الشخصية مع عباراتها إلى ستيكرات عبر أحد التطبيقات، وأنا حريص على متابعة ردود الافعال عبر السوشيال ميديا، وسعيد للغاية بالحالة الموجودة.

ليس من السهل تجسيد شخصية "مؤنس"، كيف حضّرتها؟
الصعوبة في شخصية "مؤنس" كانت في الجانب النفسي، لأنه رجل بداخله شخصيات عديدة، فهو رجل رومانسي، ومحامٍ شاطر، وكذاب بارع، ورجل ناجح في مجال عمله، وأيضاً رجل دين، لذلك كان دوراً مركباً للغاية. من مميزات شخصية "مؤنس" في "لعبة نيوتن" أو شخصيات المسلسل ككل، أن الجمهور يعيش صراعات مع أبطال العمل، فتارة يحب "مؤنس" ويتعاطف معه، وتارة أخرى يكرهه، وهذا ما يحدث مع باقي نجوم العمل.

كيف كانت كواليس العمل مع الممثلة منى زكي، خصوصاً أنه ليس التعاون الأول بينكما؟
أنا أرى أن منى زكي واحدة من أهم 5 نجمات في الوطن العربي، وليس في مصر فقط، ومن الممكن أن تصل إلى العالمية بإمكاناتها التمثيلية وبكل سهولة، وهي فنانة تمثل بكل جوارحها، وأذكر اننا في فيلم "الصندوق الأسود" كنا في تحدٍ كبير لكي نقدم المشاهد على أكمل وجه، فهي موهوبة ومحترفة، وتتقمص الادوار الى حد الرعب.

ما رأيك في تصنيف دور الشيخ مؤنس في الإطار الديني وبأن المسلسل يحمل طابعاً سياسياً؟
المسلسل ليس سياسياً على الإطلاق، ونحن لم نركز على الجانب الديني في شخصية "مؤنس"، بقدر التركيز على تفاصيل حياته وذكريات طفولته الصعبة، وأجمل ما في شخصية "مؤنس" هو أنني أتبارى مع نفسي، لكي أجعل المشاهد يتعاطف مع "مؤنس" ويكرهه في نفس الوقت.

تشارك هذا العام أيضاَ في مسلسل "ضد الكسر" مع الممثلة نيللي كريم، ألم تخشَ المنافسة بمسلسلين هذا العام في شهر رمضان؟
طالما أنني أقدم دورين مختلفين، لا أشعر بالقلق بأن أطل في شهر رمضان المبارك بمسلسلين، ودور "كريم" في مسلسل "ضد الكسر" مختلف تماماً عن دور الشيخ "مؤنس" في "لعبة نيوتن"، فكريم رجل خائن ولديه الكثير من العلاقات النسائية، وأنا ترشحت للدور من قبل المنتج محمد العدل، وأعجبت بالدور كثيراً، ولكني واجهت صعوبة بسبب ذقن "مؤنس" في مسلسل "لعبة نيوتن".

كيف تخلصت من الذقن، رغم أن تصوير مسلسل "لعبة نيوتن" كان بالتزامن مع تصوير مسلسل "ضد الكسر"؟
جلست مع المخرج تامر محسن، وتناقشت معه حول امكانية التخلي عن اللحية لفترة من أجل تصوير مسلسل "ضد الكسر" ومسلسل "أهل الكهف"، وذلك مع الاستعانة بذقن صناعية، وهو تفهم الوضع لأنه لم يكن أحد يتوقع أن تصوير مسلسل "لعبة نيوتن" سيستمر عامين.

كيف تصف تعاونك مجدداً مع الممثلة نيللي كريم؟
هذا التعاون الرابع بيني وبين نيللي كريم، وتربطني بها علاقة صداقة قوية، وأنا على المستوى الفني أحبها كثيراً، وهي ممثلة موهوبة، وكواليس العمل معها مرحة، وهي شخصية بسيطة في التعامل، والعمل معها ممتعولطيف.

حدثنا أكثر عن ظهورك ضيف شرف في مسلسل "الإختيار 2".
شرف لي مشاركتي في مسلسل "الإختيار 2"، مخرج العمل بيتر ميمي طلب مني الظهور في مشهد مع كريم عبد العزيز، ووافقت على الفور، وكنا سعداء عندما تم تداول صورة لي مع كريم عبد العزيز عمرها 11 عاماً، مع صورة من مسلسل "الإختيار"، وكأنها لم تمر كل تلك السنوات.