أثار معرض "Body Worlds"، لدكتور التشريح الألماني الهوية، غونتر فون هاغنز، الذي إحتوى على جثث بشرية محنطة بتقنية البوليمر بلاستيناتيون، والذي افُتتح في قاعة بموسكو في روسيا، أزمة كبيرة، وأصدر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، إثر ذلك، تعليمات بإعطاء تقييم قانوني لأهداف وغايات هذا المعرض، إضافة إلى إجراء تحريات حول منظميه.


وقالت لجنة التحقيق الروسية: "تداول عدد من وسائل الإعلام تعليقات سلبية حول هذا المعرض التجاري، الذي ينتهك، وفق آراء شخصيات عامة، القيم الأخلاقية، ويعبر عن عدم احترام صريح للمجتمع، ويمكن اعتباره إهانة للمشاعر الدينية".
وأضافت اللجنة أن رئيسها "أوعز للمحققين بالقيام بدراسة شاملة لجميع الجوانب، وتقديم تقييم قانوني لأهداف ومحتوى والغرض من المعرض، وفق التشريعات الروسية".
كما أمر باستريكين بإجراء تحريات إجرائية، ضد المنظمين والمبادرين بهذا المعرض.