قتل الشاب خالد أحمد، البالغ من العمر 26 عاماً، والده، وأكل أجزاء من جثته، في مدينة بروكلين الأميركية.


وقالت الشرطة الأميركية إن "رجلاً من بروكلين الأميركية كان يخضع لإجراءات العزل الذاتي في منزله مع والده، بسبب تفشي فيروس كورونا، قد إعتقل الأربعاء الماضي، بعد قتله لوالده وتشويه جسده بشدة، عن طريق إنتزاع بعض أجزاء منه".
وغادر أحمد منزل عائلته في حي ديكر هايتس، في أعقاب جريمة القتل الدامية، وهو ملطخ بالدماء، وذهب إلى متجر قريب، وقد إعترف بفعلته لضباط شرطة كانوا هناك بالصدفة، بحسب متحدث باسم شرطة نيويورك.
وأضاف المتحدث أن "رجال الشرطة قيدوا الشاب وذهبوا إلى منزله، وعثروا على والده عماد أحمد البالغ من العمر 57 عاماً مصاباً بطعنات نافذة.. كانت جثة الأب مشوهة بشكل سيئ".
وأوضح أن "الشاب قطع ذراعي والده وجزءاً من رأسه، بالإضافة إلى قيامه بالتهام بعض أجزائه، ووضع بعض الأجزاء قرب الجثة".
وعثر رجال الشرطة على أداة الجريمة داخل المنزل، وهي سكين مطبخ كبير، وبعد التحريات التي أجريت، أظهرت أن الشاب عاطل عن العمل، ويملك تاريخاً في الإضطراب النفسي والعاطفي وسرعة ردود الفعل، وقد وجّهت له تهمة القتل وحيازة سلاح جنائي، ونُقل إلى مستشفى للأمراض النفسية.