أحيا الفنان اللبناني عاصي الحلاني حفلة ناجحة قي القاهرة وسط جمهور كبير من مختلف الجنسيات العربية.

وفي ليلة رأس السنة أطلّ عاصي على محبيه هذه المرّة، غير كلّ المرات واستقبل السنة الجديدة، بتفاؤل أكبر من كل المنتظر بأناقته وبوسامته.
لم يترك عاصي أغنية إلا وغناها أكانت للحب، للمحبة، للتسامح، للوطن، للسلام، للخير... كل الأغاني بما فيها أغاني الترفيه، غناها عاصي بحب كبير. سهر الجمهور معه، وغنى معه، وشاركه إبنه الوليد الغناء وسط التصفيق الحار.
ثم دعا عاصي بتواضعه الكبير نجمة "ذا فويس" صابرين النجيلي، لتشاركه إحدى الأغنيات، لتضيف الى السهرة اللمسة الطربية المصرية الجميلة. ولتكتمل فرحة الحاضرين بعذوبة مضافة.
سهرة، كل من حضرها قال فيها إنها سهرة من العمر. وبهذه السهرة أكمل العاصي المنتصر دائماً، ثلاثيته في حفلات أعياد رأس السنة، بعد حفل رائع في مدينة "كولون" الألمانية، وحفل في تركيا حقق فيها نجاحاً كبيراً.