عرفه الجمهور من خلال برامج المسابقات منها "آراب أيدول" و"لسه هنغني"، إلا أن شهرة الفنان المصري محمد رشاد أيضاً ليست فقط لموهبته الغنائية، ولكن لإثارته الجدل من وقت لأخر.

الميلاد والنشأة

في السادس عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1987، ولد محمد السيد سعيد رشاد في مدينة طنطا محافظة الغربية، وقد عاش طفولته في قرية محلة مرحوم، ولديه شقيقتان بينما توفي شقيقه وهو صغير، ووالده يعمل في محل للعطارة.

والدته علمته القرآن ونشأ في تربية دينية

كانت والدته تحرص منذ صغره على أن تربيه على النزعة الدينية، وكانت حريصة على أن يحفظ القرآن الكريم وفي نفس الوقت كان يحب الأناشيد الدينية، ولكن بعد أن وصل لعمر السادسة بدأ يتأثر بأغنيات عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وأحمد عدوية.

ولكن على الرغم من حبه للغناء، لكن محمد رشاد كان حريصاً على إنهاء دراسته الجامعية، وبالفعل درس في كلية التجارة لغة إنجليزية، وحصل أيضاً على دبلوم ظابط بحري من الأكاديمية البحرية، ثم بدأ الدراسة بمعهد الموسيقى العربية، وقد عارضه والده في البداية لرغبته في أن يعمل في مجال آمن، لكنه إستطاع أن يقنع والده بالفكرة، وقد توفي والده بعد دخوله المجال الفني بفترة قصيرة.

البداية من الكورال وبرامج المسابقات

كان محمد رشاد يشارك في فريق كورال جامعة طنطا، تحت قياده دكتور سمير القمري، وكان يغني في فرقه عشاق النغم بدار الأوبرا، بقياده المايسترو محمد عبد الستار.

أيضا إستطاع أن يحصل على اللقب ويفوز بالمركز الأول أثناء مشاركته في برنامج "لسه هنغني" على قناة النهار المصرية، وذلك قبل أن يشارك في برنامج "آراب أيدول" والذي خرج منه في التصفية قبل النهائية، من دون أن يحصل على اللقب، ولكنه إستطاع وقتها أن يحصل على شهرة واسعة.

وكان قبل مشاركته في "آراب أيدول"، أصدر أغنيات مثل "حملي تقيل" و"ألف وش" و"إلا محمد" وهو أوبريت ديني.

أعماله

بعد أن عاد من "آراب أيدول" بدأ محمد رشاد ممارسة الغناء بشكل إحترافي، فقدّم تتر مسلسل "سلسال الدم"، وقدّم أيضاً الأغنية الدعائية لفيلم "كرم الكينغ" وهي أغنية "أهل الكلام"، وقدّم أغنية لصالح حملة إعلانية بعنوان "فاعل خير" وأغنية "تحيا مصر"، والتي أهداها للشهداء، وشارك محمد رشاد أيضا في أوبريت مصر المكان، والذي تم تصويره في إستاد الدفاع الجوي، وشارك فيه العديد من النجوم.

إلغاء حفل زفافه يثير الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي

تابع الكثيرون قصة الحب التي جمعت بين محمد رشاد والإعلامية المصرية مى حلمي، والتي بدأت من خلال إتصال هاتفي لها عبر برنامجها، وغنى لها "حتة بسكوتة"، وطلب منها الزواج ووسط ترقب ليلة الزفاف التي تم الإعلان عنها ليتم الاعلان عن إلغاء حفل الزفاف، بعد نشر صور لهما بملابس الزفاف، وهو ما شكل صدمة كبيرة لمحبي محمد رشاد ومي حلمي ، خصوصاً بعد نشر صور لها في المستشفى إعلان إصابتها بجلطة، لتهاجمه الإعلامية المصرية ريهام سعيد عبر برنامجها، وتحدثت عن إلغاء حفل الزفاف وإصابتها بجلطة في القلب، مما جعل محمد رشاد يخرج عن صمته ويوجه لها رسالة قال فيها: "الأستاذة الإعلامية الفاضلة، ريهام سعيد.. أولًا اسمي وحياتي الخاصة والعامة لا تعنيك في شيء، و مسمحش إنك تصوريني في صورة الإنسان المستهتر بمشاعر الإنسانة اللي بحبها أو بينا شيء محترم، لكن محصلش بينا نصيب لخلافات خاصة بينا قبل أي حد كائنا من كان، والقرار بخيره أو بشره عائد علينا أولًا وأخيرًا، قدر الله وما شاء فعل، إن لم يشأ لم يكن وإن شاء قد كان ..ثانيًا المصادر الموثوقة اللي قالتلك إن مي جالها جلطة في المخ، موصلتش لحضرتك إنها كانت معايا أثناء عرض الحلقة بتاعتك، بنحاول نوصل لحل يرضي أطراف الخلاف اللي حدث يوم زفافنا". وقد تردد بأن الخلاف كان بسبب القايمة ومطالبة أسرتها له بكتابة إيصالات أمانة، وأيضا حدوث خلافات عائلية في ليلة الزفاف.

وبالفعل تم التوصل إلى حل، وعاد الثنائي ليحتفلا بزفافهما ولكن هذه المرة في سرية تامة، وأعلن أصدقائهما عن الزفاف بعد نشر الصور على صفحات التواصل الإجتماعي، وقد أعلنت مي حلمي عن حملها في شهر آب/أغسطس عام 2019، بعد أن مازحت الجمهور وسألتهم عاوزين ولد ولا بنت.