بدأت السلطات السريلانكية تحقيقًا بعد العثور على سبعة فيلة ميتة الأسبوع الماضي بسبب التسمم المشتبه به.


تم إكتشاف أربع جثث يوم الجمعة وثلاث جثث أخرى يوم السبت في محمية غابة هابارانا.
قالت السلطات إن كل الفيلة التي عثر عليها كانت من الإناث من نفس القطيع، وكانت واحدة حامل في ذلك الوقت.
يواصل مسؤولو الحياة البرية والأمن تفتيش المنطقة بحثًا عن علامات على أي فيلة ميتة، وبدأت فحوصات أولية بعد الوفاة في نهاية الأسبوع. على الرغم من أنه لم يتضح بعد سبب وفاة الفيلة، إلا أن المسؤولين يشكون في أن الفيلة قد تسممت من قبل القرويين الغاضبين بسبب إفسادها المحاصيل.
يوم الاثنين، تم العثور على فيل آخر مقتولاً بالرصاص في الاحتياطي المركزي لسريلانكا، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت الوفيات مرتبطة ببعضها.
قتل الأفيال البرية أمر غير قانوني في البلد، على الرغم من أن وجود الأفيال غالباً ما يتعارض مع المجتمعات الريفية.
ساهم توسع القرى والمزارع في فقدان إمدادات الغذاء والماء للحيوانات.
يتم الاحتفاظ بالعشرات من الأفيال في الأسر لزيادة الدخل من السياح، بينما تجبر فيلة أخرى على السير في المهرجانات المحلية.

في وقت سابق من هذا الشهر، أصيب 17 شخصًا بجروح في موكب ديني في "كوت" عندما فرّ فيلان.
تم التركيز على المعاملة السيئة لهذه الحيوانات أيضًا بعد نفوق الفيلة تيكيري عن عمر 70 عامًا، والتي أثارت حالتها الهائلة رد فعل عنيف عام.
تم إجراء الإحصاء الرسمي الأخير لأعداد الأفيال البرية عام 2011، وكشف عن وجود 5779 في سريلانكا.