تحت عنوان "أصوات اللاجئين في السنيما" إختار القائمون على "سيني جونة" مناقشات الجلسة الثانية منها، بمشاركة الممثل السوري قيس الشيخ نجيب والممثلة الأردنية صبا مبارك.


بدأت الجلسة بكلمة لشادن خلف رئيس وحدة السياسات منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرةً إلى كيفية لعب الأفلام والدراما دورا كبيرا في تناول حياة اللاجئين.
ثمّ تحدثت ثريا اسماعيل المدير التنفيذي لمؤسسة منتور العربية المختصة بمتابعة الشؤون الانسانية والعمل الاجتماعي، ان الشق الإنساني للمهرجان يميزه عن سائر المهرجانات المماثلة في العالم حيث يجمع بين رسالة الفن، والإنسانية، وهي من اهم الرسائل التي يتم الجمع بينهما.
أما المخرج المصري عمرو سلامة فتحدث عن أهمية دور الموسيقى في معالجة القضايا الدرامية عامة، ودلل على تأثير الموسيقى بالمشاهدة الواسعة التى حصدتها أغنية "GAN GAM Style" الكورية التي حققت مليارات من المشاهدة، وأوضح أن الموسيقى تؤثر بالقطع في تغيير السلوك والتعبير عن الشعور، والأفكار والأيديولوجيات.
وبدوره عبر الممثل السوري قُصي شيخ نجيب عن سعادته البالغة بعودة السماح بتصوير الاعمال الفنية مرة أخرى في بلده، وقال ان أهم القضايا التي سيهتم بها خلال الفترة الحالية والقادمة هي مناقشة وعرض قضايا اللجوء والنزوح وما تخلفه من اثرا عنيفا على إنسانية ككل، وقال قُصي ان للاجئين قصصا مهمة في الكفاح والنجاح والصمود في جميع المناطق التي نزحوا اليها، وهي احدى أدوات دعم اللاجئ نفسياً.
الممثلة صبا مبارك تحدثت عن تجربتها مع مسلسل "عبور" الذي أنتجته، ومثلت به، وتناولت فيه قصصا مختلفة لحياة اللاجئين في احد المخيمات بالأردن، واستعرضت فيه صبا الجانب الإنساني لحياة اللاجئين، وأنها عاشت حياة اللاجئين بنفسها من حكاياتهم، وان كل ما دار بالمسلسل من سيناريو وحوار وقصص، جاء بالفعل من رواة حقيقيين.