إتهم الممثل المصري تامر شلتوت بالاعتداء بالضرب على طفل تبناه من دار الايتام، كما افادت المعلومات أنه يعامل الطفل بطريقة سيئة جداً، وعلى الرغم من انه لم يؤكد او ينفي هذا الاتهام، جاء رد شقيقه صادماً للغاية، وإعتبر أن هناك سبباً معيناً جعل تامر يتصرف على هذا النحو مع ابن السنوات الخمس، وأكد أنه عنّفه بحجة عدم تكرار الموضوع .

"هذا العذر أقبح من الذنب نفسه"، فالتعنيف لا يمكن أن يكون مبرراً على أي إنسان كان، فماذا إن كان على طفل لم يعرف طعم المحبة في أول 5 سنوات من حياته لأنه يتيم ووجد الامل حين تبناه تامر؟! إلا أنه صُدم بعدها بتصرف الأخير تجاهه.

كما أن التعامل مع أي طفل لا يجب أن يكون عبر الضرب والاذية الجسدية والنفسية، لأن ذلك سيؤثر على شخصيته بطريقة مباشرة. وإن كان تامر لا يعرف أو لا يستطيع التعامل مع الأطفال لماذا تبناه من الأساس؟ وماذا ينتظر من طفل بريء عاكسته ظروف الحياة منذ ولادته، فهل فعلاً يتوقع أن يكون مثل الآلة لا يخطئ ولا يقوم بحركات الطفل التي فعلناها كلنا في تلك المرحلة من حياتنا؟ وهل يا ترى انعكست أدوار الشر التي يجسدها تامر على حياته الشخصية؟