توصل باحثون من جامعة "هارفارد" الأميركية إلى أنه بات ضروري العمل بعيدا عن المكاتب أو مراكز الشركات نتيجة الفوائد الكثيرة المترتبة عن هذا التغيير.

ونشرت مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" الدراسة وحملت عنوان "هل حان وقت السماح للموظفين بالعمل من أي مكان؟".

وتعاون الباحثون في الجامعة الأميركية مع كلية الأعمال في جامعة نورث إيسترن الأميركية، من أجل تحليل بيانات العاملين في برنامج "العمل عن بعد" الذي بدأ منذ عام 2012، وتوصلوا إلى أن العاملين الذين عملوا من "أي مكان" مثل المنزل، لاحظوا زيادة قوية في إنتاجيتهم بنسبة بلغت حوالى 4.4 في المئة.

ونصح الباحثون نقاطاً من شأنها المساهمة جعل العمل عن بعد أكثر إنتاجية وهي:

- العمل عن بعد يجب أن يكون مصحوباً باستقلالية تامة.

- توفّر الإنترنت السريع وأدوات التكنولوجيا اللازمة.

- بعض المحفزات من جانب الشركة، مثل تأمين ثمن وجبة طعام بدلاً من المواصلات.

- إبقاء المبتدئين في المكتب، إذ ركزت الدراسة على الموظفين ذوي الخبرة.