بالنسبة للكوبي ساندور غونزاليس لا مكان أفضل للرسم من عدة أمتار تحت سطح البحر، وسط أسماك الكاريبي الزاهية الألوان، وتشكيلات الشعاب المرجانية الرائعة.

وكان غونزاليس قد سمع عن الرسم تحت الماء فقرّر أن يجرب ذلك بنفسه، إلى أن وجد وسيلة للرسم بالفحم أو بالزيت اللذين لن يتلاشيا، خلافاً للألوان المائية أو ألوان "الباستيل".

ويستعين غونزاليس بعدة غطس كاملة، ويسبح لنحو 60 متراً ثم يغطس لـ6 أمتار تقريباً، ويحمل معه اللوحات القماشية وغيرها من معدات الرسم، التي يربطها بقطعة من معدن الرصاص كي لا تطفو على السطح.